ترجمة سورة البروج

Polish - Polish translation

ترجمة معاني سورة البروج باللغة البولندية من كتاب Polish - Polish translation.

ﰡ

ﭛﭜﭝ ﰀ​


Na niebo ozdobione konstelacjami!
ﭟﭠ ﰁ​

Na Dzień przyobiecany!
ﭢﭣ ﰂ​

Na świadka i na to, czemu on daje świadectwo!
ﭥﭦﭧ ﰃ​

Zabici zostali Ludzie Rowu
ﭩﭪﭫ ﰄ​

- a ogień ciągle podsycany
ﭭﭮﭯﭰ ﰅ​

Gdy oni siedzieli wokół niego
ﭲﭳﭴﭵﭶﭷ ﰆ​

- świadkowie tego, co czyniono wiernym.
ﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁ ﰇ​

Oni zemścili się na nich tylko dlatego, że uwierzyli w Boga, Potężnego, Godnego Chwały,
ﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍ ﰈ​

Do którego należy królestwo niebios i ziemi. I Bóg jest świadkiem każdej rzeczy!
ﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜ ﰉ​

Zaprawdę, dla tych, którzy poddawali próbie wierzących i wierzące, a potem się nie nawrócili - dla nich będzie kara Gehenny; i dla nich będzie kara ognia palącego.
ﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬ ﰊ​

Zaprawdę, dla tych, którzy uwierzyli i którzy pełnili dobre dzieła - dla nich będą Ogrody, gdzie w dole płyną strumyki. To jest wielkie osiągnięcie!
ﮮﮯﮰﮱ ﰋ​

Zaprawdę, surowość twego Pana jest straszna!
ﯔﯕﯖﯗ ﰌ​

Oto On stwarza po raz pierwszy i powtarza stworzenie!
ﯙﯚﯛ ﰍ​

On - Przebaczający, Miłościwy!
ﯝﯞﯟ ﰎ​

On - Władca Tronu Godnego Chwały!
ﯡﯢﯣ ﰏ​

On czyni to, co chce!
ﯥﯦﯧﯨ ﰐ​

Czy doszło do ciebie opowiadanie o wojskach,
ﯪﯫ ﰑ​

O Faraonie i o ludzie Samud?
ﯭﯮﯯﯰﯱ ﰒ​

Lecz ci, którzy nie wierzą, zaprzeczają prawdzie,
ﯳﯴﯵﯶ ﰓ​

A Bóg otacza ich niewidzialny.
ﯸﯹﯺﯻ ﰔ​

To zaś jest Koran godny chwały
ﯽﯾﯿ ﰕ​

- na tablicy strzeżonej!
سورة البروج
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (البُرُوج) من السُّوَر المكية، وقد افتُتحت ببيان قدرة الله عز وجل وعظمتِه، ثم جاءت على ذكرِ قصة (أصحاب الأخدود)، وهم قومٌ فتَنوا فريقًا ممن آمن بالله، فجعلوا أُخدودًا من نار لتعذيبهم؛ وذلك تثبيتًا لقلوب الصحابة على أمرِ هذه الدعوة، وأن اللهَ - بعظمتِه وسلطانه - الذي أقام السماءَ والأرض صاحبَ البطش الشديد معهم وناصرُهم، وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه السورةَ في الظُّهر والعصر.

ترتيبها المصحفي
85
نوعها
مكية
ألفاظها
109
ترتيب نزولها
27
العد المدني الأول
22
العد المدني الأخير
22
العد البصري
22
العد الكوفي
22
العد الشامي
22

* سورة (البُرُوج):

سُمِّيت سورة (البُرُوج) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {وَاْلسَّمَآءِ ذَاتِ اْلْبُرُوجِ} [البروج: 1]؛ وهي: الكواكبُ السيَّارة.

* كان صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظُّهر والعصر بسورة (البُرُوج):

عن جابرِ بن سَمُرةَ رضي الله عنه: «أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يَقرأُ في الظُّهْرِ والعصرِ بـ{وَاْلسَّمَآءِ وَاْلطَّارِقِ}، {وَاْلسَّمَآءِ ذَاتِ اْلْبُرُوجِ}، ونحوِهما مِن السُّوَرِ». أخرجه أبو داود (٨٠٥).

1. قصة (أصحاب الأخدود) (١-٩).

2. التمييز بين الطائعين والعاصين (١٠-١١).

3. مشيئة الله تعالى، ونَفاذُ قُدْرته (١٢-٢٢).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /90).

يقول ابن عاشور: «... ضرب المثَلِ للذين فتنوا المسلمين بمكة بأنهم مثلُ قوم فتَنوا فريقًا ممن آمن بالله، فجعلوا أخدودًا من نار لتعذيبِهم؛ ليكون المثلُ تثبيتًا للمسلمين، وتصبيرًا لهم على أذى المشركين، وتذكيرًا لهم بما جرى على سلَفِهم في الإيمان من شدة التعذيب الذي لم يَنَلْهم مثلُه، ولم يصُدَّهم ذلك عن دِينهم.

وإشعار المسلمين بأن قوةَ الله عظيمةٌ؛ فسيَلقَى المشركون جزاءَ صنيعهم، ويَلقَى المسلمون النعيمَ الأبدي والنصر.
والتعريض للمسلمين بكرامتهم عند الله تعالى.
وضرب المثلِ بقوم فرعون، وبثمود، وكيف كانت عاقبة أمرهم لمَّا كذبوا الرسل؛ فحصلت العِبرة للمشركين في فَتْنِهم المسلمين، وفي تكذيبهم الرسولَ صلى الله عليه وسلم، والتنويه بشأن القرآن». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /236).