تفسير سورة البروج

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

تفسير سورة سورة البروج من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن.
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة البروج
1438
١ - ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ﴾
«ذات» : نعت «للسماء».
1438
٢ - ﴿وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ﴾
قوله «واليوم» : اسم معطوف على «السماء».
٤ - ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ﴾
جملة «قتل» جواب القسم، و «قتل» خبر لا دعاء.
٥ - ﴿النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ﴾
«النار» بدل اشتمال من ﴿الأُخْدُودِ﴾، والضمير العائد على المبدل منه مقدر أي: النار فيه.
٦ - ﴿إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ﴾
«إذ» : ظرف متعلق بـ ﴿قُتِلَ﴾، وجملة «هم عليها قعود» مضاف إليه، الجار «عليها» متعلق بـ «قعود».
٧ - ﴿وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ﴾
الجار «على» متعلق بـ «شهود».
٨ - ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾
جملة «وما نقموا» معطوفة على جملة «هم شهود»، والمصدر المؤول مفعول به لـ «نقموا». «العزيز الحميد» نعتان.
٩ - ﴿الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾
«الذي» : نعت ثالث للجلالة، وجملة «والله شهيد» مستأنفة، الجار «على كل» متعلق بـ «شهيد»
١٠ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾
الفاء في «فلهم» زائدة، ودخلت الفاء لما تضمنه المبتدأ من معنى الشرط، ولا يضرُّ نسخه بـ «إنَّ»، وجملة «لهم عذاب» خبر «إن»، وجملة «ولهم عذاب» معطوفة على جملة «لهم عذاب».
١١ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ﴾
جملة «لهم جنات» خبر «إنَّ»، وجملة «ذلك الفوز الكبير» مستأنفة، و «الفوز» خبر اسم الإشارة.
١٢ - ﴿إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ﴾
الجملة مستأنفة.
١٣ - ﴿إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ﴾
«هو» توكيد للهاء في «إنه»، وجملة «إنه يبدئ» مستأنفة.
١٤ - ﴿وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ﴾
جملة «وهو الغفور» معطوفة على جملة «إنه يبدئ»، «الودود» خبر ثان.
١٥ - ﴿ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ﴾
«ذو» خبر ثالث لـ «هو»، «المجيد» خبر رابع.
١٦ - ﴿فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ﴾
«فَعَّال» : خبر خامس، واللام زائدة للتقوية، و «ما» اسم موصول مفعول به.
١٧ - ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ﴾
الجملة مستأنفة.
١٨ - ﴿فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ﴾
«فرعون» : بدل من ﴿الْجُنُودِ﴾، والتقدير: جنود فرعون.
١٩ - ﴿بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ﴾
الجملة مستأنفة.
٢٠ - ﴿وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ﴾
الجار «من ورائهم» متعلق بالخبر، «محيط» خبر الجلالة.
٢٢ - ﴿فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ﴾
الجار «في لوح» متعلق بنعت ثان لـ ﴿قُرْآنٌ﴾.
سورة البروج
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (البُرُوج) من السُّوَر المكية، وقد افتُتحت ببيان قدرة الله عز وجل وعظمتِه، ثم جاءت على ذكرِ قصة (أصحاب الأخدود)، وهم قومٌ فتَنوا فريقًا ممن آمن بالله، فجعلوا أُخدودًا من نار لتعذيبهم؛ وذلك تثبيتًا لقلوب الصحابة على أمرِ هذه الدعوة، وأن اللهَ - بعظمتِه وسلطانه - الذي أقام السماءَ والأرض صاحبَ البطش الشديد معهم وناصرُهم، وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه السورةَ في الظُّهر والعصر.

ترتيبها المصحفي
85
نوعها
مكية
ألفاظها
109
ترتيب نزولها
27
العد المدني الأول
22
العد المدني الأخير
22
العد البصري
22
العد الكوفي
22
العد الشامي
22

* سورة (البُرُوج):

سُمِّيت سورة (البُرُوج) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {وَاْلسَّمَآءِ ذَاتِ اْلْبُرُوجِ} [البروج: 1]؛ وهي: الكواكبُ السيَّارة.

* كان صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظُّهر والعصر بسورة (البُرُوج):

عن جابرِ بن سَمُرةَ رضي الله عنه: «أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يَقرأُ في الظُّهْرِ والعصرِ بـ{وَاْلسَّمَآءِ وَاْلطَّارِقِ}، {وَاْلسَّمَآءِ ذَاتِ اْلْبُرُوجِ}، ونحوِهما مِن السُّوَرِ». أخرجه أبو داود (٨٠٥).

1. قصة (أصحاب الأخدود) (١-٩).

2. التمييز بين الطائعين والعاصين (١٠-١١).

3. مشيئة الله تعالى، ونَفاذُ قُدْرته (١٢-٢٢).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /90).

يقول ابن عاشور: «... ضرب المثَلِ للذين فتنوا المسلمين بمكة بأنهم مثلُ قوم فتَنوا فريقًا ممن آمن بالله، فجعلوا أخدودًا من نار لتعذيبِهم؛ ليكون المثلُ تثبيتًا للمسلمين، وتصبيرًا لهم على أذى المشركين، وتذكيرًا لهم بما جرى على سلَفِهم في الإيمان من شدة التعذيب الذي لم يَنَلْهم مثلُه، ولم يصُدَّهم ذلك عن دِينهم.

وإشعار المسلمين بأن قوةَ الله عظيمةٌ؛ فسيَلقَى المشركون جزاءَ صنيعهم، ويَلقَى المسلمون النعيمَ الأبدي والنصر.
والتعريض للمسلمين بكرامتهم عند الله تعالى.
وضرب المثلِ بقوم فرعون، وبثمود، وكيف كانت عاقبة أمرهم لمَّا كذبوا الرسل؛ فحصلت العِبرة للمشركين في فَتْنِهم المسلمين، وفي تكذيبهم الرسولَ صلى الله عليه وسلم، والتنويه بشأن القرآن». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /236).