ترجمة سورة البروج

الترجمة التركية - مركز رواد الترجمة

ترجمة معاني سورة البروج باللغة التركية من كتاب الترجمة التركية - مركز رواد الترجمة.
من تأليف: فريق مركز رواد الترجمة بالتعاون مع موقع دار الأسلام .

Burûc sahibi/yıldızların (yörüngelerine) sahip göğe yemin olsun.
Vadedilmiş güne (kıyamete) yemin olsun.
Şahit olana ve şahit olunana.
Kahrolsun o hendek sahipleri!
Tutuşturulmuş ateşin.
O vakit onlar, onun (ateşin) etrafında oturmuşlardı.
Mü'minlere yaptıklarını seyrediyorlardı.
Onlardan; sırf göklerin ve yerin mülkü kendisine ait olan, Aziz ve Hamîd olan Allah’a iman ettikleri için intikam aldılar.
Allah ki; göklerin ve yerin mülkü ona aittir ve Allah her şeyin üzerine şahittir.
Şüphesiz Mü’min erkeklerle Mü’min kadınlara işkence edip, sonra da tevbe etmeyenlere Cehennem azabı ve yakıcı azap vardır.
İman edip salih ameller işleyenlere gelince; onlara içinden ırmaklar akan Cennetler vardır. İşte bu büyük başarıdır.
Şüphesiz, Rabbinin tutup, yakalaması çok çetindir.
İlkin var eden, sonra yeniden dirilten O'dur.
O; çok bağışlayandır, çok seven ve sevilendir.
Yüce Arş'ın sahibidir.
Dilediğini muhakkak yapandır.
Sana o orduların haberi geldi mi?
Firavun ve Semud’un askerlerinin haberi.
Hayır, bu kâfir olanlar hâlâ yalanlamaktadırlar.
Oysa Allah, onları arkalarından kuşatmıştır.
Hayır! O (yalanlamakta oldukları kitap) şanı yüce bir Kur’an’dır.
O, korunmuş bir levhada (Levh-i Mahfuz’da) dır.
سورة البروج
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (البُرُوج) من السُّوَر المكية، وقد افتُتحت ببيان قدرة الله عز وجل وعظمتِه، ثم جاءت على ذكرِ قصة (أصحاب الأخدود)، وهم قومٌ فتَنوا فريقًا ممن آمن بالله، فجعلوا أُخدودًا من نار لتعذيبهم؛ وذلك تثبيتًا لقلوب الصحابة على أمرِ هذه الدعوة، وأن اللهَ - بعظمتِه وسلطانه - الذي أقام السماءَ والأرض صاحبَ البطش الشديد معهم وناصرُهم، وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه السورةَ في الظُّهر والعصر.

ترتيبها المصحفي
85
نوعها
مكية
ألفاظها
109
ترتيب نزولها
27
العد المدني الأول
22
العد المدني الأخير
22
العد البصري
22
العد الكوفي
22
العد الشامي
22

* سورة (البُرُوج):

سُمِّيت سورة (البُرُوج) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {وَاْلسَّمَآءِ ذَاتِ اْلْبُرُوجِ} [البروج: 1]؛ وهي: الكواكبُ السيَّارة.

* كان صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظُّهر والعصر بسورة (البُرُوج):

عن جابرِ بن سَمُرةَ رضي الله عنه: «أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يَقرأُ في الظُّهْرِ والعصرِ بـ{وَاْلسَّمَآءِ وَاْلطَّارِقِ}، {وَاْلسَّمَآءِ ذَاتِ اْلْبُرُوجِ}، ونحوِهما مِن السُّوَرِ». أخرجه أبو داود (٨٠٥).

1. قصة (أصحاب الأخدود) (١-٩).

2. التمييز بين الطائعين والعاصين (١٠-١١).

3. مشيئة الله تعالى، ونَفاذُ قُدْرته (١٢-٢٢).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /90).

يقول ابن عاشور: «... ضرب المثَلِ للذين فتنوا المسلمين بمكة بأنهم مثلُ قوم فتَنوا فريقًا ممن آمن بالله، فجعلوا أخدودًا من نار لتعذيبِهم؛ ليكون المثلُ تثبيتًا للمسلمين، وتصبيرًا لهم على أذى المشركين، وتذكيرًا لهم بما جرى على سلَفِهم في الإيمان من شدة التعذيب الذي لم يَنَلْهم مثلُه، ولم يصُدَّهم ذلك عن دِينهم.

وإشعار المسلمين بأن قوةَ الله عظيمةٌ؛ فسيَلقَى المشركون جزاءَ صنيعهم، ويَلقَى المسلمون النعيمَ الأبدي والنصر.
والتعريض للمسلمين بكرامتهم عند الله تعالى.
وضرب المثلِ بقوم فرعون، وبثمود، وكيف كانت عاقبة أمرهم لمَّا كذبوا الرسل؛ فحصلت العِبرة للمشركين في فَتْنِهم المسلمين، وفي تكذيبهم الرسولَ صلى الله عليه وسلم، والتنويه بشأن القرآن». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /236).