ترجمة سورة البروج

الترجمة التركية - مجمع الملك فهد

ترجمة معاني سورة البروج باللغة التركية من كتاب الترجمة التركية - مجمع الملك فهد.
من تأليف: مجموعة من العلماء .

Burçlara sahip gökyüzüne, andolsun ki,
geleceği bildirilmiş olan güne, andolsun ki,
(o günde) tanıklık edene ve edilene andolsun ki,
hendeğe atılanlar öldürüldü.
Ateşle dolu (yakılarak).
Onlar (yakanlar) da başlarına oturmuşlar,
müminlere yapmakta oldukları işkenceyi seyrediyorlardı.
Azîz ve Hamîd olan Allah'a iman ettikleri için intikam aldılar.
Onlardan, sırf, göklerin ve yerin mülkü kendisine ait olan, oysa ki Allah her şeyi görür.
Mümin erkeklere ve mümin kadınlara, dînden döndürmek için işkence edip sonra da tövbe etmeyenlere cehennem azabı ve (orada) yanma cezası vardır.
İman edip sâlih ameller işleyenlere ise, zemininden ırmaklar akan cennetler vardır. İşte büyük kurtuluş budur.
Şüphesiz Rabbinin yakalaması çok şiddetlidir.
Bilin ki O, (kâinat yokken) ilk olarak yaratan, (ölümden sonra tekrar hayatı) geri getirendir.
O, çok bağışlayan ve çok sevendir.
Şerefli Arş'ın sahibidir.
Dilediği şeyleri mutlaka yapandır.
Orduların, haberi sana geldi mi?
Firavun ve Semûd'un (uğradıkları felâketin)
Doğrusu inkârcılar (gerçeği) yalanlayıp dururlar.
Allah onları arkalarından kuşatmıştır.
Hakikatte o (yalanladıkları, aslı) şerefli Kur'an'dır.
Levh-i Mahfuzda bulunan.
سورة البروج
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (البُرُوج) من السُّوَر المكية، وقد افتُتحت ببيان قدرة الله عز وجل وعظمتِه، ثم جاءت على ذكرِ قصة (أصحاب الأخدود)، وهم قومٌ فتَنوا فريقًا ممن آمن بالله، فجعلوا أُخدودًا من نار لتعذيبهم؛ وذلك تثبيتًا لقلوب الصحابة على أمرِ هذه الدعوة، وأن اللهَ - بعظمتِه وسلطانه - الذي أقام السماءَ والأرض صاحبَ البطش الشديد معهم وناصرُهم، وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه السورةَ في الظُّهر والعصر.

ترتيبها المصحفي
85
نوعها
مكية
ألفاظها
109
ترتيب نزولها
27
العد المدني الأول
22
العد المدني الأخير
22
العد البصري
22
العد الكوفي
22
العد الشامي
22

* سورة (البُرُوج):

سُمِّيت سورة (البُرُوج) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {وَاْلسَّمَآءِ ذَاتِ اْلْبُرُوجِ} [البروج: 1]؛ وهي: الكواكبُ السيَّارة.

* كان صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظُّهر والعصر بسورة (البُرُوج):

عن جابرِ بن سَمُرةَ رضي الله عنه: «أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يَقرأُ في الظُّهْرِ والعصرِ بـ{وَاْلسَّمَآءِ وَاْلطَّارِقِ}، {وَاْلسَّمَآءِ ذَاتِ اْلْبُرُوجِ}، ونحوِهما مِن السُّوَرِ». أخرجه أبو داود (٨٠٥).

1. قصة (أصحاب الأخدود) (١-٩).

2. التمييز بين الطائعين والعاصين (١٠-١١).

3. مشيئة الله تعالى، ونَفاذُ قُدْرته (١٢-٢٢).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /90).

يقول ابن عاشور: «... ضرب المثَلِ للذين فتنوا المسلمين بمكة بأنهم مثلُ قوم فتَنوا فريقًا ممن آمن بالله، فجعلوا أخدودًا من نار لتعذيبِهم؛ ليكون المثلُ تثبيتًا للمسلمين، وتصبيرًا لهم على أذى المشركين، وتذكيرًا لهم بما جرى على سلَفِهم في الإيمان من شدة التعذيب الذي لم يَنَلْهم مثلُه، ولم يصُدَّهم ذلك عن دِينهم.

وإشعار المسلمين بأن قوةَ الله عظيمةٌ؛ فسيَلقَى المشركون جزاءَ صنيعهم، ويَلقَى المسلمون النعيمَ الأبدي والنصر.
والتعريض للمسلمين بكرامتهم عند الله تعالى.
وضرب المثلِ بقوم فرعون، وبثمود، وكيف كانت عاقبة أمرهم لمَّا كذبوا الرسل؛ فحصلت العِبرة للمشركين في فَتْنِهم المسلمين، وفي تكذيبهم الرسولَ صلى الله عليه وسلم، والتنويه بشأن القرآن». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /236).