ترجمة سورة البروج

الترجمة الفارسية - حسين تاجي

ترجمة معاني سورة البروج باللغة الفارسية من كتاب الترجمة الفارسية - حسين تاجي.
من تأليف: د. حسين تاجي كله داري .

قسم به آسمان که دارندۀ برج‌ها است.
و سوگند به روز موعود (= روز قیامت).
و سوگند به شاهد (= روز جمعه) و «مشهود» (= روز عرفه).
اصحاب اخدود (= خندق داران) به هلاکت (و نابودی) رسیدند.
(خندق‌های) افروخته از هیزم‌های بسیار.
هنگامی‌که بر (کنارۀ) آن نشسته بودند.
و آنان آنچه را با مؤمنان انجام می‌دادند تماشا می‌کردند.
و هیچ ایرادی از آنان نگرفتند، جز اینکه به الله پیروزمند ستوده ایمان آورده بودند.
(همان) کسی‌که فرمانروایی آسمان‌ها و زمین از آن اوست، و الله و بر همه چیز گواه است.
به راستی کسانی‌که مردان مومن را و زنان مؤمنه را شکنجه (و آزار) دادند، سپس توبه نکردند، پس برای آن‌ها عذاب جهنم است، و برایشان عذاب (آتش) سوزان است.
همانا برای کسانی‌که ایمان آوردند و کار‌های شایسته کردند، باغ‌هایی (از بهشت) است که نهر‌ها زیر (درختان) آن جاری است، و این کامیابی بزرگ است.
به راستی (مجازات و) فرو گرفتن پروردگارت سخت است.
همانا اوست که (آفرینش را) آغاز می‌کند و دوباره (بعد از مرگ) باز می‌گرداند.
و او آمرزندۀ دوستدار است.
صاحب عرش مجید است.
آنچه را بخواهد انجام می‌دهد.
(ای پیامبر) آیا داستان لشکر‌ها به تو رسیده است،
(لشکریان) فرعون و (قوم) ثمود؟!
بلکه کسانی‌که کافر شدند پیوسته در تکذیب (حق) هستند.
و الله از هر سو بر آن‌ها احاطه دارد.
بلکه این قرآن مجید است.
که در لوح محفوظ (نگاشته شده) است.
سورة البروج
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (البُرُوج) من السُّوَر المكية، وقد افتُتحت ببيان قدرة الله عز وجل وعظمتِه، ثم جاءت على ذكرِ قصة (أصحاب الأخدود)، وهم قومٌ فتَنوا فريقًا ممن آمن بالله، فجعلوا أُخدودًا من نار لتعذيبهم؛ وذلك تثبيتًا لقلوب الصحابة على أمرِ هذه الدعوة، وأن اللهَ - بعظمتِه وسلطانه - الذي أقام السماءَ والأرض صاحبَ البطش الشديد معهم وناصرُهم، وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه السورةَ في الظُّهر والعصر.

ترتيبها المصحفي
85
نوعها
مكية
ألفاظها
109
ترتيب نزولها
27
العد المدني الأول
22
العد المدني الأخير
22
العد البصري
22
العد الكوفي
22
العد الشامي
22

* سورة (البُرُوج):

سُمِّيت سورة (البُرُوج) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {وَاْلسَّمَآءِ ذَاتِ اْلْبُرُوجِ} [البروج: 1]؛ وهي: الكواكبُ السيَّارة.

* كان صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظُّهر والعصر بسورة (البُرُوج):

عن جابرِ بن سَمُرةَ رضي الله عنه: «أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يَقرأُ في الظُّهْرِ والعصرِ بـ{وَاْلسَّمَآءِ وَاْلطَّارِقِ}، {وَاْلسَّمَآءِ ذَاتِ اْلْبُرُوجِ}، ونحوِهما مِن السُّوَرِ». أخرجه أبو داود (٨٠٥).

1. قصة (أصحاب الأخدود) (١-٩).

2. التمييز بين الطائعين والعاصين (١٠-١١).

3. مشيئة الله تعالى، ونَفاذُ قُدْرته (١٢-٢٢).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /90).

يقول ابن عاشور: «... ضرب المثَلِ للذين فتنوا المسلمين بمكة بأنهم مثلُ قوم فتَنوا فريقًا ممن آمن بالله، فجعلوا أخدودًا من نار لتعذيبِهم؛ ليكون المثلُ تثبيتًا للمسلمين، وتصبيرًا لهم على أذى المشركين، وتذكيرًا لهم بما جرى على سلَفِهم في الإيمان من شدة التعذيب الذي لم يَنَلْهم مثلُه، ولم يصُدَّهم ذلك عن دِينهم.

وإشعار المسلمين بأن قوةَ الله عظيمةٌ؛ فسيَلقَى المشركون جزاءَ صنيعهم، ويَلقَى المسلمون النعيمَ الأبدي والنصر.
والتعريض للمسلمين بكرامتهم عند الله تعالى.
وضرب المثلِ بقوم فرعون، وبثمود، وكيف كانت عاقبة أمرهم لمَّا كذبوا الرسل؛ فحصلت العِبرة للمشركين في فَتْنِهم المسلمين، وفي تكذيبهم الرسولَ صلى الله عليه وسلم، والتنويه بشأن القرآن». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /236).