ترجمة سورة البروج

الترجمة الصينية للمختصر في تفسير القرآن الكريم

ترجمة معاني سورة البروج باللغة الصينية من كتاب الترجمة الصينية للمختصر في تفسير القرآن الكريم.

真主以包含太阳和月亮等归宿的穹苍盟誓,
以万物被警告的复活日盟誓,
以所有像先知(愿主福安之)见证自己民众一样的见证者,及像民众一样的被见证者盟誓,
在地上挖出那个深坑的人被弃绝!
他们在坑里燃起火,并把信士活活扔进去,
他们就坐在满是火焰的坑边
他们见证自己亲自对信士的折磨和迫害的罪行,
他们迫害信士只是因为信士信了万能的、不可战胜的、时时刻刻都被赞颂的真主。
天地万物惟属于祂,祂是关注万物的,众仆的任何事物都不能瞒祂。
迫害男女信士的人们将入火狱,他们曾阻挠人们信仰真主,之后他们没有向真主忏悔,复活日,他们将遭受火狱的刑罚和炙热的火焰的灼烧,作为他们以燃火折磨信士的惩罚。
信真主且行善的人们将享受其宫殿和树木下临诸河的许多乐园,那是为他们预备的任何胜利都不能与其媲美的伟大胜利。
使者啊!你的主对不义者的惩罚确是严厉的。
祂确是万物和惩罚的初造者,也是这两者的再造者。
祂确是饶恕忏悔者的至赦的主,祂的确喜爱敬畏者。
是至尊的阿尔西的主宰,
是赦免所欲之人罪过的至赦的主,是惩罚所欲惩罚之人的主,任何人都不能强迫清高的主。
使者啊!武装起来与真理作战和阻挠真理的军队的消息来临你了吗?
是法老和撒立哈(愿主赐其平安)的族人赛莫德人的故事,
这些人不信仰的原因不是因为他们没有看到之前否认真理的古人遭毁灭的结局的消息,
真主彻知他们的行为,任何事物都不能隐瞒于祂,祂将依其报酬他们。
《古兰经》并非否认者所说的是诗歌那样,而是尊贵的《古兰经》,
它被记录于一块受保护的天牌上,免遭变更、篡改、减少和增加。
سورة البروج
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (البُرُوج) من السُّوَر المكية، وقد افتُتحت ببيان قدرة الله عز وجل وعظمتِه، ثم جاءت على ذكرِ قصة (أصحاب الأخدود)، وهم قومٌ فتَنوا فريقًا ممن آمن بالله، فجعلوا أُخدودًا من نار لتعذيبهم؛ وذلك تثبيتًا لقلوب الصحابة على أمرِ هذه الدعوة، وأن اللهَ - بعظمتِه وسلطانه - الذي أقام السماءَ والأرض صاحبَ البطش الشديد معهم وناصرُهم، وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه السورةَ في الظُّهر والعصر.

ترتيبها المصحفي
85
نوعها
مكية
ألفاظها
109
ترتيب نزولها
27
العد المدني الأول
22
العد المدني الأخير
22
العد البصري
22
العد الكوفي
22
العد الشامي
22

* سورة (البُرُوج):

سُمِّيت سورة (البُرُوج) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {وَاْلسَّمَآءِ ذَاتِ اْلْبُرُوجِ} [البروج: 1]؛ وهي: الكواكبُ السيَّارة.

* كان صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظُّهر والعصر بسورة (البُرُوج):

عن جابرِ بن سَمُرةَ رضي الله عنه: «أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يَقرأُ في الظُّهْرِ والعصرِ بـ{وَاْلسَّمَآءِ وَاْلطَّارِقِ}، {وَاْلسَّمَآءِ ذَاتِ اْلْبُرُوجِ}، ونحوِهما مِن السُّوَرِ». أخرجه أبو داود (٨٠٥).

1. قصة (أصحاب الأخدود) (١-٩).

2. التمييز بين الطائعين والعاصين (١٠-١١).

3. مشيئة الله تعالى، ونَفاذُ قُدْرته (١٢-٢٢).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /90).

يقول ابن عاشور: «... ضرب المثَلِ للذين فتنوا المسلمين بمكة بأنهم مثلُ قوم فتَنوا فريقًا ممن آمن بالله، فجعلوا أخدودًا من نار لتعذيبِهم؛ ليكون المثلُ تثبيتًا للمسلمين، وتصبيرًا لهم على أذى المشركين، وتذكيرًا لهم بما جرى على سلَفِهم في الإيمان من شدة التعذيب الذي لم يَنَلْهم مثلُه، ولم يصُدَّهم ذلك عن دِينهم.

وإشعار المسلمين بأن قوةَ الله عظيمةٌ؛ فسيَلقَى المشركون جزاءَ صنيعهم، ويَلقَى المسلمون النعيمَ الأبدي والنصر.
والتعريض للمسلمين بكرامتهم عند الله تعالى.
وضرب المثلِ بقوم فرعون، وبثمود، وكيف كانت عاقبة أمرهم لمَّا كذبوا الرسل؛ فحصلت العِبرة للمشركين في فَتْنِهم المسلمين، وفي تكذيبهم الرسولَ صلى الله عليه وسلم، والتنويه بشأن القرآن». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /236).