ترجمة سورة الشمس

الترجمة الإسبانية - المنتدى الإسلامي

ترجمة معاني سورة الشمس باللغة الإسبانية من كتاب الترجمة الإسبانية - المنتدى الإسلامي.
من تأليف: المنتدى الاسلامي .

1. (Juro) por el sol y por su luz,
2. por la luna cuando lo sucede (tras su puesta),
3. por el día cuando lo hace brillar,
4. por la noche cuando lo oculta,
5. por el cielo y por Quien lo erigió[1150],
____________________
[1150] También puede interpretarse: «Por el cielo y por su maravillosa construcción, por la tierra y por su magnífica extensión, por el hombre y por su perfecta creación».
6. por la tierra y por Quien la extendió,
7. por el hombre y Quien lo creó
8. y le mostró el mal y el bien.
9. (Por ello juro que) quien purifique su alma (obedeciendo a Al-lah) prosperará y triunfará,
10. y quien la corrompa (desobedeciéndolo) fracasará.
11. El pueblo de Zamud desmintió (a su mensajero Saleh) mediante sus transgresiones
12. cuando enviaron al más perverso de ellos (para matar a la camella de Al-lah)[1151]
____________________
[1151] Ver la nota de la aleya 73 de la sura 7.
13. a pesar de que el mensajero de Al-lah (Saleh) les decía: «¡(Respetad) la camella de Al-lah y sus turnos para beber!».
14. Mas lo desmintieron y la mataron. Entonces su Señor los destruyó por completo a todos por sus pecados,
15. sin preocuparse de las consecuencias.
سورة الشمس
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الشَّمْسِ) من السُّوَر المكية، وقد افتُتحت بقَسَمِ الله عز وجل بـ(الشَّمْس)، وبيَّنتْ قدرةَ الله عز وجل، وتصرُّفَه في هذا الكون، وما جبَلَ عليه النفوسَ من الخير والشرِّ، وطلبت السورة الكريمة البحثَ عن تزكيةِ هذه النفس؛ للوصول للمراتب العليا في الدارَينِ، وخُتِمت بضربِ المثَلِ لعذاب الله لثمودَ؛ ليعتبِرَ المشركون، ويستجيبوا لأمر الله ويُوحِّدوه.

ترتيبها المصحفي
91
نوعها
مكية
ألفاظها
54
ترتيب نزولها
26
العد المدني الأول
16
العد المدني الأخير
16
العد البصري
15
العد الكوفي
15
العد الشامي
15

* سورة (الشَّمْسِ):

سُمِّيت سورة (الشَّمْسِ) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله عز وجل بـ(الشمس).

1. القَسَم العظيم وجوابه (١-١٠).

2. مثال مضروب (١١-١٥).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /149).

يقول ابنُ عاشور رحمه الله عن مقاصدها: «تهديدُ المشركين بأنهم يوشك أن يصيبَهم عذابٌ بإشراكهم، وتكذيبِهم برسالة محمد صلى الله عليه وسلم؛ كما أصاب ثمودًا بإشراكهم وعُتُوِّهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي دعاهم إلى التوحيد.
وقُدِّم لذلك تأكيدُ الخبر بالقَسَم بأشياءَ معظَّمة، وذُكِر من أحوالها ما هو دليلٌ على بديعِ صُنْعِ الله تعالى الذي لا يشاركه فيه غيرُه؛ فهو دليلٌ على أنه المنفرِد بالإلهية، والذي لا يستحِقُّ غيرُه الإلهيةَ، وخاصةً أحوالَ النفوس ومراتبها في مسالك الهدى والضَّلال، والسعادة والشقاء». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /365).