تفسير سورة الشمس

إعراب القرآن للدعاس

تفسير سورة سورة الشمس من كتاب إعراب القرآن المعروف بـإعراب القرآن للدعاس.
لمؤلفه مجموعة من المؤلفين .

سورة الشمس
[سورة الشمس (٩١) : آية ١]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَالشَّمْسِ وَضُحاها (١)
«وَالشَّمْسِ» جار ومجرور متعلقان بفعل قسم محذوف «وَضُحاها» معطوف على الشمس.
[سورة الشمس (٩١) : آية ٢]
وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها (٢)
«وَالْقَمَرِ» معطوف على ما قبله «إِذا» ظرف زمان «تَلاها» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.
[سورة الشمس (٩١) : آية ٣]
وَالنَّهارِ إِذا جَلاَّها (٣)
معطوفة على ما قبلها والإعراب مماثل.
[سورة الشمس (٩١) : آية ٤]
وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها (٤)
معطوفة على ما قبلها.
[سورة الشمس (٩١) : آية ٥]
وَالسَّماءِ وَما بَناها (٥)
معطوفة على ما قبلها «وَما» مصدرية والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر معطوف على ما قبله.
[سورة الشمس (٩١) : آية ٦]
وَالْأَرْضِ وَما طَحاها (٦)
معطوفة على ما قبلها.
[سورة الشمس (٩١) : آية ٧]
وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها (٧)
معطوفة على ما قبلها أيضا.
[سورة الشمس (٩١) : آية ٨]
فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها (٨)
«فَأَلْهَمَها» الفاء حرف عطف وماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر «فُجُورَها» مفعول به ثان «وَتَقْواها» معطوف على فجورها والجملة معطوفة على ما قبلها.
[سورة الشمس (٩١) : آية ٩]
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها (٩)
«قَدْ» حرف تحقيق «أَفْلَحَ مَنْ» ماض وفاعله والجملة جواب القسم «زَكَّاها» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة.
[سورة الشمس (٩١) : آية ١٠]
وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها (١٠)
معطوفة على ما قبلها.
[سورة الشمس (٩١) : آية ١١]
كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها (١١)
«كَذَّبَتْ ثَمُودُ» ماض وفاعله «بِطَغْواها» متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة.
[سورة الشمس (٩١) : آية ١٢]
إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها (١٢)
«إِذِ» ظرف زمان «انْبَعَثَ أَشْقاها» ماض وفاعله. والجملة في محل جر بالإضافة.

[سورة الشمس (٩١) : آية ١٣]

فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ناقَةَ اللَّهِ وَسُقْياها (١٣)
«فَقالَ» ماض مبني على الفتح «لَهُمْ» متعلقان بالفعل «رَسُولُ اللَّهِ» فاعل مضاف إلى لفظ الجلالة والجملة معطوفة على ما قبلها. «ناقَةَ» منصوب على التحذير بفعل محذوف «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «وَسُقْياها» معطوفة على ناقة.
[سورة الشمس (٩١) : آية ١٤]
فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها (١٤)
«فَكَذَّبُوهُ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها «فَعَقَرُوها» عطف على كذبوه بالفاء.
«فَدَمْدَمَ» ماض مبني على الفتح «عَلَيْهِمْ» متعلقان بالفعل «رَبُّهُمْ» فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها «بِذَنْبِهِمْ» متعلقان بالفعل «فَسَوَّاها» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.
[سورة الشمس (٩١) : آية ١٥]
وَلا يَخافُ عُقْباها (١٥)
«وَلا» الواو حالية «لا» نافية «يَخافُ» مضارع فاعله مستتر «عُقْباها» مفعول به والجملة حال.
سورة الشمس
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الشَّمْسِ) من السُّوَر المكية، وقد افتُتحت بقَسَمِ الله عز وجل بـ(الشَّمْس)، وبيَّنتْ قدرةَ الله عز وجل، وتصرُّفَه في هذا الكون، وما جبَلَ عليه النفوسَ من الخير والشرِّ، وطلبت السورة الكريمة البحثَ عن تزكيةِ هذه النفس؛ للوصول للمراتب العليا في الدارَينِ، وخُتِمت بضربِ المثَلِ لعذاب الله لثمودَ؛ ليعتبِرَ المشركون، ويستجيبوا لأمر الله ويُوحِّدوه.

ترتيبها المصحفي
91
نوعها
مكية
ألفاظها
54
ترتيب نزولها
26
العد المدني الأول
16
العد المدني الأخير
16
العد البصري
15
العد الكوفي
15
العد الشامي
15

* سورة (الشَّمْسِ):

سُمِّيت سورة (الشَّمْسِ) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله عز وجل بـ(الشمس).

1. القَسَم العظيم وجوابه (١-١٠).

2. مثال مضروب (١١-١٥).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /149).

يقول ابنُ عاشور رحمه الله عن مقاصدها: «تهديدُ المشركين بأنهم يوشك أن يصيبَهم عذابٌ بإشراكهم، وتكذيبِهم برسالة محمد صلى الله عليه وسلم؛ كما أصاب ثمودًا بإشراكهم وعُتُوِّهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي دعاهم إلى التوحيد.
وقُدِّم لذلك تأكيدُ الخبر بالقَسَم بأشياءَ معظَّمة، وذُكِر من أحوالها ما هو دليلٌ على بديعِ صُنْعِ الله تعالى الذي لا يشاركه فيه غيرُه؛ فهو دليلٌ على أنه المنفرِد بالإلهية، والذي لا يستحِقُّ غيرُه الإلهيةَ، وخاصةً أحوالَ النفوس ومراتبها في مسالك الهدى والضَّلال، والسعادة والشقاء». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /365).