تفسير سورة الضحى

المصحف المفسّر

تفسير سورة سورة الضحى من كتاب المصحف المفسّر
لمؤلفه فريد وجدي . المتوفي سنة 1373 هـ
سورة الضحى وآياتها إحدى عشرة

تفسير الألفاظ :
﴿ والضحى ﴾ أي وحق الضحى وهو وقت ارتفاع الشمس، وتخصيصه لأنه النهار يقوى فيه. ويجوز أن يكون المراد بالضحى هنا النهار.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
وحق الضحى، والليل إذا ركد ظلامه.


جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة: " نزلت هذه الآيات ردا على المشركين، إذ أبطأ الوحي أياما، فقالوا : إن محمدا ودعه ربه وقلاه ".
تفسير الألفاظ :
﴿ سجى ﴾ أي سكن أهله وركد ظلامه. من سجا البحر يسجوا سجوا سكنت أمواجه.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير المعاني :
وحق الضحى، والليل إذا ركد ظلامه.


جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة: " نزلت هذه الآيات ردا على المشركين، إذ أبطأ الوحي أياما، فقالوا : إن محمدا ودعه ربه وقلاه ".
تفسير الألفاظ :
﴿ ما ودعك ربك ﴾ أي ما قطعك قطع المودع. وقرئ ما ودعك، أي ما تركك. ﴿ وما قلى ﴾ أي وما أبغضك، وحذف المفعول استغناء بذكره من قبل ومراعاة للفواصل. يقال قلاه يقليه قلى أبغضه.
تفسير المعاني :
ما قطعك ربك قطع المودع وما أبغضك.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة: " نزلت هذه الآيات ردا على المشركين، إذ أبطأ الوحي أياما، فقالوا : إن محمدا ودعه ربه وقلاه ".
تفسير المعاني :
وللدار الآخرة خير لك من هذه الدنيا
تفسير المعاني :
ولسوف يعطيك ربك من الكمالات وظهور الأمر وبقاء الذكر ما يجعلك ترضى
تفسير الألفاظ :
﴿ فآوى ﴾ أي فجعل لك مأوى.
تفسير المعاني :
ألم يجدك يتيما فآواك
تفسير المعاني :
وضالا فعلمك وهداك
تفسير الألفاظ :
﴿ عائلا ﴾ أي فقيرا ذا عيال. يقال عال يعول عيلة أي افتقر.
تفسير المعاني :
وفقيرا فأغناك ؟
تفسير المعاني :
فأما اليتيم فلا تقهره، أي فلا تغلبه على ماله لضعفه فتسلبه إياه.
تفسير الألفاظ :
﴿ فلا تنهر ﴾ أي فلا تزجر.
تفسير المعاني :
وأما السائل فلا تزجره.
تفسير المعاني :
وأما بنعمة ربك فتحدث.
سورة الضحى
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الضُّحى) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الفجر)، وقد افتُتحت بقَسَمِ الله عز وجل بـ(الضُّحى)، وقد نزلت بسببِ قول المشركين: إن اللهَ عز وجل قد ودَّعَ مُحمَّدًا صلى الله عليه وسلم؛ أي: ترَكَه، بعدما أبطأ جِبْريلُ في النزول عليه صلى الله عليه وسلم، فأخبره اللهُ عز وجل بهذه السورة أنَّ اللهَ معه، وناصرُه، وكافيه، ومعطيه عطاءً يَلِيقُ بجلال الله عز وجل.

ترتيبها المصحفي
93
نوعها
مكية
ألفاظها
40
ترتيب نزولها
11
العد المدني الأول
11
العد المدني الأخير
11
العد البصري
11
العد الكوفي
11
العد الشامي
11

* قوله تعالى: {وَاْلضُّحَىٰ ١ وَاْلَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ ٢ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ} [الضحى: 1-3]:

عن جُنْدُبِ بن عبدِ اللهِ رضي الله عنه، قال: «أبطَأَ جِبْريلُ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال المشركون: قد وُدِّعَ مُحمَّدٌ؛ فأنزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {وَاْلضُّحَىٰ ١ وَاْلَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ ٢ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ} [الضحى: 1-3]». أخرجه مسلم (١٧٩٧).

* قوله تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰٓ} [الضحى: 5]:

عن عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما، قال: «عُرِضَ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ما هو مفتوحٌ على أُمَّتِه مِن بعدِه كَفْرًا كَفْرًا، فسُرَّ بذلك؛ فأنزَلَ اللهُ تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰٓ} [الضحى: 5]، قال: فأعطاه في الجَنَّةِ ألفَ قَصْرٍ، في كلِّ قَصْرٍ ما ينبغي له مِن الأزواجِ والخَدَمِ». أخرجه الطبراني (١٠٦٥٠).

* سورة (الضُّحى):

سُمِّيت سورة (الضُّحى) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله عزَّ وجلَّ بـ(الضُّحى).

1. بيان لبعض حاله عليه السلام، ومكانته (١-٥).

2. دلائل الرعاية، وحقها (٦-١١).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /202).

مقصد سورة (الضُّحى) هو إبطالُ قول المشركين إذ زعَموا أنَّ ما يأتي من الوحيِ للنبي صلى الله عليه وسلم قد انقطَع عنه، وبشارةُ اللهِ للنبي صلى الله عليه وسلم بالعطاء العظيم منه عز وجل.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /394).