تفسير سورة الضحى

المختصر في تفسير القرآن الكريم

تفسير سورة سورة الضحى من كتاب المختصر في تفسير القرآن الكريم المعروف بـالمختصر في تفسير القرآن الكريم.
لمؤلفه مجموعة من المؤلفين .

١٠ - فسنُسَهِّل عليه عمل الشرّ، ونُعَسِّر عليه فعل الخير.
١١ - وما يغني عنه ماله الَّذي بخل به شيئًا إذا هلك، ودخل النار.
١٢ - إن علينا أن نبيّن طريق الحق من الباطل.
١٣ - وإن لنا لَلْحياة الآخرة ولنا الحياة الدنيا، نتصرّف فيهما بما نشاء، وليس ذلك لأحد غيرنا.
١٤ - فحذّرتكم -أيها الناس- من نار تتوقد إن أنتم عصيتم الله.
١٥ - لا يقاسي حرّ هذه النار إلا الأشقى وهو الكافر.
١٦ - الَّذي كذب بما جاء به الرسول - ﷺ -، وأعرض عن امتثال أمر الله.
١٧ - وسيُباعَد عنها أتقى الناس أبو بكر - رضي الله عنه -.
١٨ - الَّذي ينفق ماله في وجوه البر ليتطهر من الذنوب.
١٩ - ولا يبذل ما يبذل من ماله ليكافئ نعمة أنعم بها أحد عليه.
٢٠ - لا يريد بما يبذله من ماله إلا وجه ربه العالي على خَلْقِه.
٢١ - ولسوف يرضى بما يعطيه الله من الجزاء الكريم.
سورة الضحى
- مَكيّة-
zذكر رعاية الله لنبيه - ﷺ - والامتنان عليه بنعمة الوحي ودوامها له، تأنيسًا له، وتذكيرًا للمؤمنين بالشكر.
y ١ - أقسم الله بأول النهار.
٢ - وأقسم بالليل إذا أظلم وسكن الناس فيه عن الحركة.
٣ - ما تركك -أيها الرسول- ربك، وما أبغضك؛ كما يقول المشركون لما فَتَر الوحي.
٤ - ولَلدار الآخرة خير لك من الدنيا؛ لما فيها من النعيم الدائم الَّذي لا ينقطع.
٥ - ولسوف يعطيك من الثواب الجزيل لك ولأمتك حتَّى ترضى بما أعطاك وأعطى أمتك.
٦ - لقد وجدك صغيرًا قد مات عنك أبوك، فجعل لك ماوى، حيث عطف عليك جدك عبد المطلب، ثم عمّك أبو طالب.
٧ - ووجدك لا تدرى ما الكتاب ولا الإيمان، فعلّمك من ذلك ما لم تكن تعلم.
٨ - ووجدك فقيرًا فأغناك.
٩ - فلا تُسِئ معاملة من فقد آباه في الصغر، ولا تذلّه.
١٠ - ولا تزجر السائل المحتاج.
١١ - واشكر نِعَم الله عليك وتحدث بها.
سورة الشرح
- مَكيّة-
zذكر إتمام منة الله على نبيه - ﷺ - بزوال الغم والحرج والعسر عنه، وما يوجب ذلك.
y ١ - لقد شرح الله لك صدرك فحبَّب إليك تلقي الوحي.
٢ - وحططنا عنك الإثم.
x• منزلة النبي - ﷺ - عند ربه لا تدانيها منزلة.
• شكر النعم حقّ لله على عبده.
• وجوب الرحمة بالمستضعفين واللين لهم.
سورة الضحى
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الضُّحى) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الفجر)، وقد افتُتحت بقَسَمِ الله عز وجل بـ(الضُّحى)، وقد نزلت بسببِ قول المشركين: إن اللهَ عز وجل قد ودَّعَ مُحمَّدًا صلى الله عليه وسلم؛ أي: ترَكَه، بعدما أبطأ جِبْريلُ في النزول عليه صلى الله عليه وسلم، فأخبره اللهُ عز وجل بهذه السورة أنَّ اللهَ معه، وناصرُه، وكافيه، ومعطيه عطاءً يَلِيقُ بجلال الله عز وجل.

ترتيبها المصحفي
93
نوعها
مكية
ألفاظها
40
ترتيب نزولها
11
العد المدني الأول
11
العد المدني الأخير
11
العد البصري
11
العد الكوفي
11
العد الشامي
11

* قوله تعالى: {وَاْلضُّحَىٰ ١ وَاْلَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ ٢ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ} [الضحى: 1-3]:

عن جُنْدُبِ بن عبدِ اللهِ رضي الله عنه، قال: «أبطَأَ جِبْريلُ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال المشركون: قد وُدِّعَ مُحمَّدٌ؛ فأنزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {وَاْلضُّحَىٰ ١ وَاْلَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ ٢ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ} [الضحى: 1-3]». أخرجه مسلم (١٧٩٧).

* قوله تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰٓ} [الضحى: 5]:

عن عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما، قال: «عُرِضَ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ما هو مفتوحٌ على أُمَّتِه مِن بعدِه كَفْرًا كَفْرًا، فسُرَّ بذلك؛ فأنزَلَ اللهُ تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰٓ} [الضحى: 5]، قال: فأعطاه في الجَنَّةِ ألفَ قَصْرٍ، في كلِّ قَصْرٍ ما ينبغي له مِن الأزواجِ والخَدَمِ». أخرجه الطبراني (١٠٦٥٠).

* سورة (الضُّحى):

سُمِّيت سورة (الضُّحى) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله عزَّ وجلَّ بـ(الضُّحى).

1. بيان لبعض حاله عليه السلام، ومكانته (١-٥).

2. دلائل الرعاية، وحقها (٦-١١).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /202).

مقصد سورة (الضُّحى) هو إبطالُ قول المشركين إذ زعَموا أنَّ ما يأتي من الوحيِ للنبي صلى الله عليه وسلم قد انقطَع عنه، وبشارةُ اللهِ للنبي صلى الله عليه وسلم بالعطاء العظيم منه عز وجل.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /394).