تفسير سورة الشمس

التفسير الحديث

تفسير سورة سورة الشمس من كتاب التفسير الحديث
لمؤلفه دروزة . المتوفي سنة 1404 هـ
سورة الشمس
في السورة توكيد بفلاح المتقين الصالحين، وخسران المنحرفين الضالين، وتذكير بحادث ناقة ثمود ونكال الله فيهم لتمردهم وطغيانهم، وتقرير لقابلية اكتساب الخير والشر في الإنسان وإيداع الله فيه تلك القابلية وإقداره على هذا الاكتساب. وهي عرض عام لأهداف الدعوة، وليس فيها مواقف حجاج وردود، مما يمكن أن يدل على أنها نزلت قبل الفصول التي ذكرت فيها مثل ذلك.

( ١ ) ضحاها : ضوءها في أول النهار.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ والشمس وضحاها١( ١ ) والقمر إذا تلاها٢( ٢ ) والنهار إذا جلاها( ٣ ) والليل إذا يغشاها( ٤ ) والسماء وما بناها( ٥ ) والأرض وما طحاها٣( ٦ ) ونفس وما سواها٤( ٧ ) فألهمها فجورها وتقواها٥( ٨ ) قد أفلح من زكاها٦( ٩ ) وقد خاب من دساها( ١٠ )٧ كذبت ثمود بطغواها٨( ١١ ) إذ انبعث أشقاها٩( ١٢ ) فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها١٠( ١٣ ) فكذبوه فعقروها١١ فدمدم١٢ عليهم ربهم بذنبهم فسواها١٣( ١٤ ) ولا يخاف عقباها١٤( ١٥ ) ﴾ [ ١-١٥ ].
في السورة قسم رباني بما عدده من مظاهر الكون والخلق ونواميسها بأن المفلح السعيد من طهر نفسه باتباع الهدى وعمل الصالحات والتزام حدود الله، وبأن الخاسر الشقي من أفسدها بالضلال والتمرد والأفعال المنكرة. وفيها كذلك تذكير بما كان من تكذيب ثمود لنبيهم وطغيانهم وجرأة أحدهم نتيجة لذلك على عقر ناقة الله دون أبوه بتحذير نبيهم وبما كان من نكال الله فيهم.
والسورة احتوت تقريرا عام التوجيه، مستمر المدى لأهداف الدعوة في تطهير النفس والتسامي بها عن الإثم والغواية، وتبشير المستقيمين بالفلاح والمنحرفين بالخسران والإطلاق في كلمتي ﴿ زكاها ودساها ﴾ يمكن أن يتناول الطهارة الدينية والدنيوية أو الروحية والأخلاقية أو الفساد الديني والدنيوي أو الروحي والأخلاقي معا، كما أن الفلاح والخيبة الواردين مع الكلمتين يمكن أن يتناولا الدنيا والآخرة معا، وفي كل ذلك من جلال التلقين وشموله ما هو ظاهر.
( ٢ ) تلاها : تبعها.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ والشمس وضحاها١( ١ ) والقمر إذا تلاها٢( ٢ ) والنهار إذا جلاها( ٣ ) والليل إذا يغشاها( ٤ ) والسماء وما بناها( ٥ ) والأرض وما طحاها٣( ٦ ) ونفس وما سواها٤( ٧ ) فألهمها فجورها وتقواها٥( ٨ ) قد أفلح من زكاها٦( ٩ ) وقد خاب من دساها( ١٠ )٧ كذبت ثمود بطغواها٨( ١١ ) إذ انبعث أشقاها٩( ١٢ ) فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها١٠( ١٣ ) فكذبوه فعقروها١١ فدمدم١٢ عليهم ربهم بذنبهم فسواها١٣( ١٤ ) ولا يخاف عقباها١٤( ١٥ ) ﴾ [ ١-١٥ ].
في السورة قسم رباني بما عدده من مظاهر الكون والخلق ونواميسها بأن المفلح السعيد من طهر نفسه باتباع الهدى وعمل الصالحات والتزام حدود الله، وبأن الخاسر الشقي من أفسدها بالضلال والتمرد والأفعال المنكرة. وفيها كذلك تذكير بما كان من تكذيب ثمود لنبيهم وطغيانهم وجرأة أحدهم نتيجة لذلك على عقر ناقة الله دون أبوه بتحذير نبيهم وبما كان من نكال الله فيهم.
والسورة احتوت تقريرا عام التوجيه، مستمر المدى لأهداف الدعوة في تطهير النفس والتسامي بها عن الإثم والغواية، وتبشير المستقيمين بالفلاح والمنحرفين بالخسران والإطلاق في كلمتي ﴿ زكاها ودساها ﴾ يمكن أن يتناول الطهارة الدينية والدنيوية أو الروحية والأخلاقية أو الفساد الديني والدنيوي أو الروحي والأخلاقي معا، كما أن الفلاح والخيبة الواردين مع الكلمتين يمكن أن يتناولا الدنيا والآخرة معا، وفي كل ذلك من جلال التلقين وشموله ما هو ظاهر.
( ٣ ) طحاها : بسطها أو وسعها.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ والشمس وضحاها١( ١ ) والقمر إذا تلاها٢( ٢ ) والنهار إذا جلاها( ٣ ) والليل إذا يغشاها( ٤ ) والسماء وما بناها( ٥ ) والأرض وما طحاها٣( ٦ ) ونفس وما سواها٤( ٧ ) فألهمها فجورها وتقواها٥( ٨ ) قد أفلح من زكاها٦( ٩ ) وقد خاب من دساها( ١٠ )٧ كذبت ثمود بطغواها٨( ١١ ) إذ انبعث أشقاها٩( ١٢ ) فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها١٠( ١٣ ) فكذبوه فعقروها١١ فدمدم١٢ عليهم ربهم بذنبهم فسواها١٣( ١٤ ) ولا يخاف عقباها١٤( ١٥ ) ﴾ [ ١-١٥ ].
في السورة قسم رباني بما عدده من مظاهر الكون والخلق ونواميسها بأن المفلح السعيد من طهر نفسه باتباع الهدى وعمل الصالحات والتزام حدود الله، وبأن الخاسر الشقي من أفسدها بالضلال والتمرد والأفعال المنكرة. وفيها كذلك تذكير بما كان من تكذيب ثمود لنبيهم وطغيانهم وجرأة أحدهم نتيجة لذلك على عقر ناقة الله دون أبوه بتحذير نبيهم وبما كان من نكال الله فيهم.
والسورة احتوت تقريرا عام التوجيه، مستمر المدى لأهداف الدعوة في تطهير النفس والتسامي بها عن الإثم والغواية، وتبشير المستقيمين بالفلاح والمنحرفين بالخسران والإطلاق في كلمتي ﴿ زكاها ودساها ﴾ يمكن أن يتناول الطهارة الدينية والدنيوية أو الروحية والأخلاقية أو الفساد الديني والدنيوي أو الروحي والأخلاقي معا، كما أن الفلاح والخيبة الواردين مع الكلمتين يمكن أن يتناولا الدنيا والآخرة معا، وفي كل ذلك من جلال التلقين وشموله ما هو ظاهر.
( ٤ ) ونفس وما سواها : جعلها سوية تامة الصفات والمظاهر خلقا وعقلا.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ والشمس وضحاها١( ١ ) والقمر إذا تلاها٢( ٢ ) والنهار إذا جلاها( ٣ ) والليل إذا يغشاها( ٤ ) والسماء وما بناها( ٥ ) والأرض وما طحاها٣( ٦ ) ونفس وما سواها٤( ٧ ) فألهمها فجورها وتقواها٥( ٨ ) قد أفلح من زكاها٦( ٩ ) وقد خاب من دساها( ١٠ )٧ كذبت ثمود بطغواها٨( ١١ ) إذ انبعث أشقاها٩( ١٢ ) فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها١٠( ١٣ ) فكذبوه فعقروها١١ فدمدم١٢ عليهم ربهم بذنبهم فسواها١٣( ١٤ ) ولا يخاف عقباها١٤( ١٥ ) ﴾ [ ١-١٥ ].
في السورة قسم رباني بما عدده من مظاهر الكون والخلق ونواميسها بأن المفلح السعيد من طهر نفسه باتباع الهدى وعمل الصالحات والتزام حدود الله، وبأن الخاسر الشقي من أفسدها بالضلال والتمرد والأفعال المنكرة. وفيها كذلك تذكير بما كان من تكذيب ثمود لنبيهم وطغيانهم وجرأة أحدهم نتيجة لذلك على عقر ناقة الله دون أبوه بتحذير نبيهم وبما كان من نكال الله فيهم.
والسورة احتوت تقريرا عام التوجيه، مستمر المدى لأهداف الدعوة في تطهير النفس والتسامي بها عن الإثم والغواية، وتبشير المستقيمين بالفلاح والمنحرفين بالخسران والإطلاق في كلمتي ﴿ زكاها ودساها ﴾ يمكن أن يتناول الطهارة الدينية والدنيوية أو الروحية والأخلاقية أو الفساد الديني والدنيوي أو الروحي والأخلاقي معا، كما أن الفلاح والخيبة الواردين مع الكلمتين يمكن أن يتناولا الدنيا والآخرة معا، وفي كل ذلك من جلال التلقين وشموله ما هو ظاهر.
( ٥ ) فألهمها فجورها وتقواها : هنا بمعنى أودع فيها قابلية الفجور والتقوى.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ والشمس وضحاها١( ١ ) والقمر إذا تلاها٢( ٢ ) والنهار إذا جلاها( ٣ ) والليل إذا يغشاها( ٤ ) والسماء وما بناها( ٥ ) والأرض وما طحاها٣( ٦ ) ونفس وما سواها٤( ٧ ) فألهمها فجورها وتقواها٥( ٨ ) قد أفلح من زكاها٦( ٩ ) وقد خاب من دساها( ١٠ )٧ كذبت ثمود بطغواها٨( ١١ ) إذ انبعث أشقاها٩( ١٢ ) فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها١٠( ١٣ ) فكذبوه فعقروها١١ فدمدم١٢ عليهم ربهم بذنبهم فسواها١٣( ١٤ ) ولا يخاف عقباها١٤( ١٥ ) ﴾ [ ١-١٥ ].
في السورة قسم رباني بما عدده من مظاهر الكون والخلق ونواميسها بأن المفلح السعيد من طهر نفسه باتباع الهدى وعمل الصالحات والتزام حدود الله، وبأن الخاسر الشقي من أفسدها بالضلال والتمرد والأفعال المنكرة. وفيها كذلك تذكير بما كان من تكذيب ثمود لنبيهم وطغيانهم وجرأة أحدهم نتيجة لذلك على عقر ناقة الله دون أبوه بتحذير نبيهم وبما كان من نكال الله فيهم.
والسورة احتوت تقريرا عام التوجيه، مستمر المدى لأهداف الدعوة في تطهير النفس والتسامي بها عن الإثم والغواية، وتبشير المستقيمين بالفلاح والمنحرفين بالخسران والإطلاق في كلمتي ﴿ زكاها ودساها ﴾ يمكن أن يتناول الطهارة الدينية والدنيوية أو الروحية والأخلاقية أو الفساد الديني والدنيوي أو الروحي والأخلاقي معا، كما أن الفلاح والخيبة الواردين مع الكلمتين يمكن أن يتناولا الدنيا والآخرة معا، وفي كل ذلك من جلال التلقين وشموله ما هو ظاهر.
( ٦ ) زكاها : طهرها بصالح الأعمال.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ والشمس وضحاها١( ١ ) والقمر إذا تلاها٢( ٢ ) والنهار إذا جلاها( ٣ ) والليل إذا يغشاها( ٤ ) والسماء وما بناها( ٥ ) والأرض وما طحاها٣( ٦ ) ونفس وما سواها٤( ٧ ) فألهمها فجورها وتقواها٥( ٨ ) قد أفلح من زكاها٦( ٩ ) وقد خاب من دساها( ١٠ )٧ كذبت ثمود بطغواها٨( ١١ ) إذ انبعث أشقاها٩( ١٢ ) فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها١٠( ١٣ ) فكذبوه فعقروها١١ فدمدم١٢ عليهم ربهم بذنبهم فسواها١٣( ١٤ ) ولا يخاف عقباها١٤( ١٥ ) ﴾ [ ١-١٥ ].
في السورة قسم رباني بما عدده من مظاهر الكون والخلق ونواميسها بأن المفلح السعيد من طهر نفسه باتباع الهدى وعمل الصالحات والتزام حدود الله، وبأن الخاسر الشقي من أفسدها بالضلال والتمرد والأفعال المنكرة. وفيها كذلك تذكير بما كان من تكذيب ثمود لنبيهم وطغيانهم وجرأة أحدهم نتيجة لذلك على عقر ناقة الله دون أبوه بتحذير نبيهم وبما كان من نكال الله فيهم.
والسورة احتوت تقريرا عام التوجيه، مستمر المدى لأهداف الدعوة في تطهير النفس والتسامي بها عن الإثم والغواية، وتبشير المستقيمين بالفلاح والمنحرفين بالخسران والإطلاق في كلمتي ﴿ زكاها ودساها ﴾ يمكن أن يتناول الطهارة الدينية والدنيوية أو الروحية والأخلاقية أو الفساد الديني والدنيوي أو الروحي والأخلاقي معا، كما أن الفلاح والخيبة الواردين مع الكلمتين يمكن أن يتناولا الدنيا والآخرة معا، وفي كل ذلك من جلال التلقين وشموله ما هو ظاهر.
( ٧ ) دساها : أفسدها بسيء الأعمال وخبيثها.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ والشمس وضحاها١( ١ ) والقمر إذا تلاها٢( ٢ ) والنهار إذا جلاها( ٣ ) والليل إذا يغشاها( ٤ ) والسماء وما بناها( ٥ ) والأرض وما طحاها٣( ٦ ) ونفس وما سواها٤( ٧ ) فألهمها فجورها وتقواها٥( ٨ ) قد أفلح من زكاها٦( ٩ ) وقد خاب من دساها( ١٠ )٧ كذبت ثمود بطغواها٨( ١١ ) إذ انبعث أشقاها٩( ١٢ ) فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها١٠( ١٣ ) فكذبوه فعقروها١١ فدمدم١٢ عليهم ربهم بذنبهم فسواها١٣( ١٤ ) ولا يخاف عقباها١٤( ١٥ ) ﴾ [ ١-١٥ ].
في السورة قسم رباني بما عدده من مظاهر الكون والخلق ونواميسها بأن المفلح السعيد من طهر نفسه باتباع الهدى وعمل الصالحات والتزام حدود الله، وبأن الخاسر الشقي من أفسدها بالضلال والتمرد والأفعال المنكرة. وفيها كذلك تذكير بما كان من تكذيب ثمود لنبيهم وطغيانهم وجرأة أحدهم نتيجة لذلك على عقر ناقة الله دون أبوه بتحذير نبيهم وبما كان من نكال الله فيهم.
والسورة احتوت تقريرا عام التوجيه، مستمر المدى لأهداف الدعوة في تطهير النفس والتسامي بها عن الإثم والغواية، وتبشير المستقيمين بالفلاح والمنحرفين بالخسران والإطلاق في كلمتي ﴿ زكاها ودساها ﴾ يمكن أن يتناول الطهارة الدينية والدنيوية أو الروحية والأخلاقية أو الفساد الديني والدنيوي أو الروحي والأخلاقي معا، كما أن الفلاح والخيبة الواردين مع الكلمتين يمكن أن يتناولا الدنيا والآخرة معا، وفي كل ذلك من جلال التلقين وشموله ما هو ظاهر.
( ٨ ) طغواها : طغيانها
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ والشمس وضحاها١( ١ ) والقمر إذا تلاها٢( ٢ ) والنهار إذا جلاها( ٣ ) والليل إذا يغشاها( ٤ ) والسماء وما بناها( ٥ ) والأرض وما طحاها٣( ٦ ) ونفس وما سواها٤( ٧ ) فألهمها فجورها وتقواها٥( ٨ ) قد أفلح من زكاها٦( ٩ ) وقد خاب من دساها( ١٠ )٧ كذبت ثمود بطغواها٨( ١١ ) إذ انبعث أشقاها٩( ١٢ ) فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها١٠( ١٣ ) فكذبوه فعقروها١١ فدمدم١٢ عليهم ربهم بذنبهم فسواها١٣( ١٤ ) ولا يخاف عقباها١٤( ١٥ ) ﴾ [ ١-١٥ ].
في السورة قسم رباني بما عدده من مظاهر الكون والخلق ونواميسها بأن المفلح السعيد من طهر نفسه باتباع الهدى وعمل الصالحات والتزام حدود الله، وبأن الخاسر الشقي من أفسدها بالضلال والتمرد والأفعال المنكرة. وفيها كذلك تذكير بما كان من تكذيب ثمود لنبيهم وطغيانهم وجرأة أحدهم نتيجة لذلك على عقر ناقة الله دون أبوه بتحذير نبيهم وبما كان من نكال الله فيهم.
والسورة احتوت تقريرا عام التوجيه، مستمر المدى لأهداف الدعوة في تطهير النفس والتسامي بها عن الإثم والغواية، وتبشير المستقيمين بالفلاح والمنحرفين بالخسران والإطلاق في كلمتي ﴿ زكاها ودساها ﴾ يمكن أن يتناول الطهارة الدينية والدنيوية أو الروحية والأخلاقية أو الفساد الديني والدنيوي أو الروحي والأخلاقي معا، كما أن الفلاح والخيبة الواردين مع الكلمتين يمكن أن يتناولا الدنيا والآخرة معا، وفي كل ذلك من جلال التلقين وشموله ما هو ظاهر.
( ٩ ) أشقاها : أشقى قوم ثمود، وهو الذي عقر ناقة الله.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ والشمس وضحاها١( ١ ) والقمر إذا تلاها٢( ٢ ) والنهار إذا جلاها( ٣ ) والليل إذا يغشاها( ٤ ) والسماء وما بناها( ٥ ) والأرض وما طحاها٣( ٦ ) ونفس وما سواها٤( ٧ ) فألهمها فجورها وتقواها٥( ٨ ) قد أفلح من زكاها٦( ٩ ) وقد خاب من دساها( ١٠ )٧ كذبت ثمود بطغواها٨( ١١ ) إذ انبعث أشقاها٩( ١٢ ) فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها١٠( ١٣ ) فكذبوه فعقروها١١ فدمدم١٢ عليهم ربهم بذنبهم فسواها١٣( ١٤ ) ولا يخاف عقباها١٤( ١٥ ) ﴾ [ ١-١٥ ].
في السورة قسم رباني بما عدده من مظاهر الكون والخلق ونواميسها بأن المفلح السعيد من طهر نفسه باتباع الهدى وعمل الصالحات والتزام حدود الله، وبأن الخاسر الشقي من أفسدها بالضلال والتمرد والأفعال المنكرة. وفيها كذلك تذكير بما كان من تكذيب ثمود لنبيهم وطغيانهم وجرأة أحدهم نتيجة لذلك على عقر ناقة الله دون أبوه بتحذير نبيهم وبما كان من نكال الله فيهم.
والسورة احتوت تقريرا عام التوجيه، مستمر المدى لأهداف الدعوة في تطهير النفس والتسامي بها عن الإثم والغواية، وتبشير المستقيمين بالفلاح والمنحرفين بالخسران والإطلاق في كلمتي ﴿ زكاها ودساها ﴾ يمكن أن يتناول الطهارة الدينية والدنيوية أو الروحية والأخلاقية أو الفساد الديني والدنيوي أو الروحي والأخلاقي معا، كما أن الفلاح والخيبة الواردين مع الكلمتين يمكن أن يتناولا الدنيا والآخرة معا، وفي كل ذلك من جلال التلقين وشموله ما هو ظاهر.
( ١٠ ) سقياها : نصيبها من الشرب.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ والشمس وضحاها١( ١ ) والقمر إذا تلاها٢( ٢ ) والنهار إذا جلاها( ٣ ) والليل إذا يغشاها( ٤ ) والسماء وما بناها( ٥ ) والأرض وما طحاها٣( ٦ ) ونفس وما سواها٤( ٧ ) فألهمها فجورها وتقواها٥( ٨ ) قد أفلح من زكاها٦( ٩ ) وقد خاب من دساها( ١٠ )٧ كذبت ثمود بطغواها٨( ١١ ) إذ انبعث أشقاها٩( ١٢ ) فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها١٠( ١٣ ) فكذبوه فعقروها١١ فدمدم١٢ عليهم ربهم بذنبهم فسواها١٣( ١٤ ) ولا يخاف عقباها١٤( ١٥ ) ﴾ [ ١-١٥ ].
في السورة قسم رباني بما عدده من مظاهر الكون والخلق ونواميسها بأن المفلح السعيد من طهر نفسه باتباع الهدى وعمل الصالحات والتزام حدود الله، وبأن الخاسر الشقي من أفسدها بالضلال والتمرد والأفعال المنكرة. وفيها كذلك تذكير بما كان من تكذيب ثمود لنبيهم وطغيانهم وجرأة أحدهم نتيجة لذلك على عقر ناقة الله دون أبوه بتحذير نبيهم وبما كان من نكال الله فيهم.
والسورة احتوت تقريرا عام التوجيه، مستمر المدى لأهداف الدعوة في تطهير النفس والتسامي بها عن الإثم والغواية، وتبشير المستقيمين بالفلاح والمنحرفين بالخسران والإطلاق في كلمتي ﴿ زكاها ودساها ﴾ يمكن أن يتناول الطهارة الدينية والدنيوية أو الروحية والأخلاقية أو الفساد الديني والدنيوي أو الروحي والأخلاقي معا، كما أن الفلاح والخيبة الواردين مع الكلمتين يمكن أن يتناولا الدنيا والآخرة معا، وفي كل ذلك من جلال التلقين وشموله ما هو ظاهر.
( ١١ ) عقروها : هنا بمعنى قتلوها.
( ١٢ ) فدمدم : دمر أو استأصل.
( ١٣ ) فسواها : أحاط عذابه بها.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ والشمس وضحاها١( ١ ) والقمر إذا تلاها٢( ٢ ) والنهار إذا جلاها( ٣ ) والليل إذا يغشاها( ٤ ) والسماء وما بناها( ٥ ) والأرض وما طحاها٣( ٦ ) ونفس وما سواها٤( ٧ ) فألهمها فجورها وتقواها٥( ٨ ) قد أفلح من زكاها٦( ٩ ) وقد خاب من دساها( ١٠ )٧ كذبت ثمود بطغواها٨( ١١ ) إذ انبعث أشقاها٩( ١٢ ) فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها١٠( ١٣ ) فكذبوه فعقروها١١ فدمدم١٢ عليهم ربهم بذنبهم فسواها١٣( ١٤ ) ولا يخاف عقباها١٤( ١٥ ) ﴾ [ ١-١٥ ].
في السورة قسم رباني بما عدده من مظاهر الكون والخلق ونواميسها بأن المفلح السعيد من طهر نفسه باتباع الهدى وعمل الصالحات والتزام حدود الله، وبأن الخاسر الشقي من أفسدها بالضلال والتمرد والأفعال المنكرة. وفيها كذلك تذكير بما كان من تكذيب ثمود لنبيهم وطغيانهم وجرأة أحدهم نتيجة لذلك على عقر ناقة الله دون أبوه بتحذير نبيهم وبما كان من نكال الله فيهم.
والسورة احتوت تقريرا عام التوجيه، مستمر المدى لأهداف الدعوة في تطهير النفس والتسامي بها عن الإثم والغواية، وتبشير المستقيمين بالفلاح والمنحرفين بالخسران والإطلاق في كلمتي ﴿ زكاها ودساها ﴾ يمكن أن يتناول الطهارة الدينية والدنيوية أو الروحية والأخلاقية أو الفساد الديني والدنيوي أو الروحي والأخلاقي معا، كما أن الفلاح والخيبة الواردين مع الكلمتين يمكن أن يتناولا الدنيا والآخرة معا، وفي كل ذلك من جلال التلقين وشموله ما هو ظاهر.
( ١٤ )لا يخاف عقباها : قال بعض المفسرين : إن الجملة تعني أن الله لا يعبأ بأحد حينما ينزل عليهم عذابه ولا يسأل عن ذلك، كما قالوا : إنها تعني شقي ثمود الذي أقدم على عقر الناقة دون أن يحسب حساب العاقبة١.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ والشمس وضحاها١( ١ ) والقمر إذا تلاها٢( ٢ ) والنهار إذا جلاها( ٣ ) والليل إذا يغشاها( ٤ ) والسماء وما بناها( ٥ ) والأرض وما طحاها٣( ٦ ) ونفس وما سواها٤( ٧ ) فألهمها فجورها وتقواها٥( ٨ ) قد أفلح من زكاها٦( ٩ ) وقد خاب من دساها( ١٠ )٧ كذبت ثمود بطغواها٨( ١١ ) إذ انبعث أشقاها٩( ١٢ ) فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها١٠( ١٣ ) فكذبوه فعقروها١١ فدمدم١٢ عليهم ربهم بذنبهم فسواها١٣( ١٤ ) ولا يخاف عقباها١٤( ١٥ ) ﴾ [ ١-١٥ ].
في السورة قسم رباني بما عدده من مظاهر الكون والخلق ونواميسها بأن المفلح السعيد من طهر نفسه باتباع الهدى وعمل الصالحات والتزام حدود الله، وبأن الخاسر الشقي من أفسدها بالضلال والتمرد والأفعال المنكرة. وفيها كذلك تذكير بما كان من تكذيب ثمود لنبيهم وطغيانهم وجرأة أحدهم نتيجة لذلك على عقر ناقة الله دون أبوه بتحذير نبيهم وبما كان من نكال الله فيهم.
والسورة احتوت تقريرا عام التوجيه، مستمر المدى لأهداف الدعوة في تطهير النفس والتسامي بها عن الإثم والغواية، وتبشير المستقيمين بالفلاح والمنحرفين بالخسران والإطلاق في كلمتي ﴿ زكاها ودساها ﴾ يمكن أن يتناول الطهارة الدينية والدنيوية أو الروحية والأخلاقية أو الفساد الديني والدنيوي أو الروحي والأخلاقي معا، كما أن الفلاح والخيبة الواردين مع الكلمتين يمكن أن يتناولا الدنيا والآخرة معا، وفي كل ذلك من جلال التلقين وشموله ما هو ظاهر.
١ - انظر تفسير الآيات في تفسير الطبري وابن كثير والبغوي مثلا..
سورة الشمس
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الشَّمْسِ) من السُّوَر المكية، وقد افتُتحت بقَسَمِ الله عز وجل بـ(الشَّمْس)، وبيَّنتْ قدرةَ الله عز وجل، وتصرُّفَه في هذا الكون، وما جبَلَ عليه النفوسَ من الخير والشرِّ، وطلبت السورة الكريمة البحثَ عن تزكيةِ هذه النفس؛ للوصول للمراتب العليا في الدارَينِ، وخُتِمت بضربِ المثَلِ لعذاب الله لثمودَ؛ ليعتبِرَ المشركون، ويستجيبوا لأمر الله ويُوحِّدوه.

ترتيبها المصحفي
91
نوعها
مكية
ألفاظها
54
ترتيب نزولها
26
العد المدني الأول
16
العد المدني الأخير
16
العد البصري
15
العد الكوفي
15
العد الشامي
15

* سورة (الشَّمْسِ):

سُمِّيت سورة (الشَّمْسِ) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله عز وجل بـ(الشمس).

1. القَسَم العظيم وجوابه (١-١٠).

2. مثال مضروب (١١-١٥).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /149).

يقول ابنُ عاشور رحمه الله عن مقاصدها: «تهديدُ المشركين بأنهم يوشك أن يصيبَهم عذابٌ بإشراكهم، وتكذيبِهم برسالة محمد صلى الله عليه وسلم؛ كما أصاب ثمودًا بإشراكهم وعُتُوِّهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي دعاهم إلى التوحيد.
وقُدِّم لذلك تأكيدُ الخبر بالقَسَم بأشياءَ معظَّمة، وذُكِر من أحوالها ما هو دليلٌ على بديعِ صُنْعِ الله تعالى الذي لا يشاركه فيه غيرُه؛ فهو دليلٌ على أنه المنفرِد بالإلهية، والذي لا يستحِقُّ غيرُه الإلهيةَ، وخاصةً أحوالَ النفوس ومراتبها في مسالك الهدى والضَّلال، والسعادة والشقاء». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /365).