تفسير سورة الشرح

غريب القرآن

تفسير سورة سورة الشرح من كتاب غريب القرآن
لمؤلفه زيد بن علي . المتوفي سنة 120 هـ

عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السّلامُ في قولهِ تعالى :﴿ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ ﴾ معناه إِثمُكَ.
وقوله تعالى :﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ قال : إِذا ذُكِرتُ ذُكِرتَ معي ؛ فيقالُ : أشهدُ ألاّ إله إلاّ الله وأشهدُ أَنَّ محمداً رسولُ الله.
وقوله تعالى :﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ﴾ معناه ليكونَ الرَّجاءُ أعظمَ من الخَوفِ.
وقوله تعالى :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ ﴾ من أمر دُنياكَ ﴿ فَانصَبْ ﴾ معناه فَصلِّ. واجعلْ وثَبتكَ إلى الله عزّ وجلّ.
سورة الشرح
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الشَّرْحِ) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الضُّحى)، واتفقت معها في موضوعها العامِّ؛ فجاءت بذكرِ إنعام الله على نبيِّه صلى الله عليه وسلم، وذكَرتْ مظاهرَ عناية الله به صلى الله عليه وسلم، فكأنها تكملة لسورة (الضُّحى).

ترتيبها المصحفي
94
نوعها
مكية
ألفاظها
27
ترتيب نزولها
12
العد المدني الأول
8
العد المدني الأخير
8
العد البصري
8
العد الكوفي
8
العد الشامي
8

* (الشَّرْح) أو (الانشراح):

سُمِّيت سورة (الشَّرْح) أو (الانشراح) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح: 1].

1. نِعَمُ الله تعالى على نبيِّه صلى الله عليه وسلم (١-٦).
2. ما تستوجبه تلك النِّعَم (٧-٨).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /220).

عنايةُ الله بنبيِّه صلى الله عليه وسلم، وفضلُه وإنعامه عليه؛ رفعًا لقدره، وتسليةً وتصبيرًا له.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /407).