تفسير سورة الشرح

جهود القرافي في التفسير

تفسير سورة سورة الشرح من كتاب جهود القرافي في التفسير
لمؤلفه القرافي . المتوفي سنة 684 هـ

١٣٢١- أي : قد شرحنا لك صدرك. ( الاستغناء : ٣٠٠ )
١٣٢٢- الجواب الصحيح فيه ب : بلى. ( العقد المنظوم : ٢/١٢ )
١٣٢٣- إنه عليه السلام كان كما قيل في سيرته صلى الله عليه وسلم ينظر إلى ما عليه الناس فيجدهم على طريق لا يليق بصانع العالم، فكان يخرج إلى غار حراء يتحنث أي : يتعبد، ويقترح أشياء لقربها من المناسب في اعتقاده، ويخشى أن لا تكون مناسبة لصانع العالم، فكان من ذلك في ألم عظيم حتى بعثه الله تعالى وعلمه جميع طرق الهداية، وأوضح له جميع مسالك الضلالة، زال عنه ذلك الثقل الذي كان يجده، وهو المراد بقوله :﴿ ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ﴾ على أحد التأويلات، أي الثقل الذي كنت تجده من أمر العبادة والتقرب. ( شرح التنقيح : ٢٩٦ )
١٣٢٤- قيل : انصب في الدعاء، وارغب إليه في الحاجات. وفي الصحيحين : قال عليه السلام : " من سبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر ثلاثا وثلاثين، فذلك تسعة وتسعون، وقال : تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر " ١. ( الذخيرة : ٢/٢٣٦ )
١ - ن : فتح الباري : ١/٤٧٢-٤٧٣. وشرح النووي : ٣/٢٧٢..
سورة الشرح
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الشَّرْحِ) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الضُّحى)، واتفقت معها في موضوعها العامِّ؛ فجاءت بذكرِ إنعام الله على نبيِّه صلى الله عليه وسلم، وذكَرتْ مظاهرَ عناية الله به صلى الله عليه وسلم، فكأنها تكملة لسورة (الضُّحى).

ترتيبها المصحفي
94
نوعها
مكية
ألفاظها
27
ترتيب نزولها
12
العد المدني الأول
8
العد المدني الأخير
8
العد البصري
8
العد الكوفي
8
العد الشامي
8

* (الشَّرْح) أو (الانشراح):

سُمِّيت سورة (الشَّرْح) أو (الانشراح) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح: 1].

1. نِعَمُ الله تعالى على نبيِّه صلى الله عليه وسلم (١-٦).
2. ما تستوجبه تلك النِّعَم (٧-٨).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /220).

عنايةُ الله بنبيِّه صلى الله عليه وسلم، وفضلُه وإنعامه عليه؛ رفعًا لقدره، وتسليةً وتصبيرًا له.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /407).