وهي ثماني آيات
ﰡ
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ ألم نشرح لك صدرك١ ﴾، أي : فسحناه ونورناه ووسعناه بالنبوة والحكمة، أو إشارة إلى شق صدره في صباه، وإخراج الغل والحسد وإدخال الرأفة والرحمة، والحكاية مشهورة، والهمزة لإنكار نفي الانشراح مبالغة٢ في إثباته،٢ كأنه قال شرحنا لك صدرك، ولذلك ترى عطف وضعنا عليه نحو:﴿ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا﴾(الشعراء: ١٨)/١٢ وجيز..
والحمد لله.