تفسير سورة الشرح

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

تفسير سورة سورة الشرح من كتاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم
لمؤلفه المنتخب . المتوفي سنة 2008 هـ
تقرر هذه السورة أن الله قد شرح صدر نبيه وجعله مهبط الأسرار والعلوم، وحط عنه ما أثقل ظهره من أعباء الدعوة، وقرن اسمه باسمه في أصل العقيدة وشعائر الدين، ثم ذكرت سنة الله في أن يقرن اليسر بالعسر، ودعت الرسول كلما فرغ من فعل خير أن يجتهد في فعل خير آخر، وأن يجعل قصده إلى ربه فهو القادر على عونه.

١- قد شرحنا لك صدرك بما أودعنا فيه من الهدى والإيمان.
٢- وخففنا عنك ما أثقل ظهرك من أعباء الدعوة بمساندتك وتيسير أمرك.
٣- الذي أثقل ظهرك.
٤- ونوهنا باسمك، فجعلناه مذكوراً على لسان كل مؤمن مقروناً باسمنا.
٥- تلك بعض نعمتنا عليك، فكن على ثقة من ألطافه تعالى، فإن مع العسر يسراً كثيراً يحيط به.
٦- إن مع العسر يسراً كثيراً كذلك.
٧- فإذا فرغت من أمر الدعوة ومقتضيات الجهاد، فاجتهد في العبادة وأتعب نفسك فيها.
٨- وإلى ربك - وحده - فاتجه بمسألتك وحاجتك.
سورة الشرح
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الشَّرْحِ) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الضُّحى)، واتفقت معها في موضوعها العامِّ؛ فجاءت بذكرِ إنعام الله على نبيِّه صلى الله عليه وسلم، وذكَرتْ مظاهرَ عناية الله به صلى الله عليه وسلم، فكأنها تكملة لسورة (الضُّحى).

ترتيبها المصحفي
94
نوعها
مكية
ألفاظها
27
ترتيب نزولها
12
العد المدني الأول
8
العد المدني الأخير
8
العد البصري
8
العد الكوفي
8
العد الشامي
8

* (الشَّرْح) أو (الانشراح):

سُمِّيت سورة (الشَّرْح) أو (الانشراح) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح: 1].

1. نِعَمُ الله تعالى على نبيِّه صلى الله عليه وسلم (١-٦).
2. ما تستوجبه تلك النِّعَم (٧-٨).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /220).

عنايةُ الله بنبيِّه صلى الله عليه وسلم، وفضلُه وإنعامه عليه؛ رفعًا لقدره، وتسليةً وتصبيرًا له.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /407).