تفسير سورة الشرح

إعراب القرآن للدعاس

تفسير سورة سورة الشرح من كتاب إعراب القرآن المعروف بـإعراب القرآن للدعاس.
لمؤلفه مجموعة من المؤلفين .

سورة الانشراح
[سورة الشرح (٩٤) : آية ١]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١)
«أَلَمْ نَشْرَحْ» الهمزة حرف استفهام وتقرير ومضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر «لَكَ» متعلقان بالفعل «صَدْرَكَ» مفعول به والجملة ابتدائية لا محل لها.
[سورة الشرح (٩٤) : آية ٢]
وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ (٢)
«وَوَضَعْنا» ماض وفاعله «عَنْكَ» متعلقان بالفعل «وِزْرَكَ» مفعول به. والجملة معطوفة على ما قبلها.
[سورة الشرح (٩٤) : آية ٣]
الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (٣)
«الَّذِي» اسم موصول صفة وزرك «أَنْقَضَ» ماض فاعله مستتر «ظَهْرَكَ» مفعول به والجملة صلة.
[سورة الشرح (٩٤) : آية ٤]
وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ (٤)
«وَرَفَعْنا» ماض وفاعله «لَكَ» متعلقان بالفعل «ذِكْرَكَ» مفعول به. والجملة معطوفة على ما قبلها.
[سورة الشرح (٩٤) : آية ٥]
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (٥)
«فَإِنَّ» الفاء حرف استئناف و «إن» حرف مشبه بالفعل «مَعَ» ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر إن المقدم «الْعُسْرِ» مضاف إليه «يُسْراً» اسم إن المؤخر والجملة مستأنفة لا محل لها.
[سورة الشرح (٩٤) : آية ٦]
إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (٦)
توكيد للآية السابقة.
[سورة الشرح (٩٤) : آية ٧]
فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (٧)
«فَإِذا» الفاء حرف استئناف «إذا» ظرفية شرطية غير جازمة «فَرَغْتَ» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «فَانْصَبْ» الفاء رابطة وأمر فاعله مستتر والجملة جواب الشرط لا محل لها وجملة إذا.. مستأنفة.
[سورة الشرح (٩٤) : آية ٨]
وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ (٨)
«وَإِلى رَبِّكَ» جار ومجرور متعلقان بما بعدهما «فَارْغَبْ» الفاء زائدة وأمر فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.
سورة الشرح
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الشَّرْحِ) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الضُّحى)، واتفقت معها في موضوعها العامِّ؛ فجاءت بذكرِ إنعام الله على نبيِّه صلى الله عليه وسلم، وذكَرتْ مظاهرَ عناية الله به صلى الله عليه وسلم، فكأنها تكملة لسورة (الضُّحى).

ترتيبها المصحفي
94
نوعها
مكية
ألفاظها
27
ترتيب نزولها
12
العد المدني الأول
8
العد المدني الأخير
8
العد البصري
8
العد الكوفي
8
العد الشامي
8

* (الشَّرْح) أو (الانشراح):

سُمِّيت سورة (الشَّرْح) أو (الانشراح) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح: 1].

1. نِعَمُ الله تعالى على نبيِّه صلى الله عليه وسلم (١-٦).
2. ما تستوجبه تلك النِّعَم (٧-٨).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /220).

عنايةُ الله بنبيِّه صلى الله عليه وسلم، وفضلُه وإنعامه عليه؛ رفعًا لقدره، وتسليةً وتصبيرًا له.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /407).