تفسير سورة الشرح

الموسوعة القرآنية

تفسير سورة سورة الشرح من كتاب الموسوعة القرآنية المعروف بـالموسوعة القرآنية.
لمؤلفه إبراهيم الإبياري . المتوفي سنة 1414 هـ

٩٤ سورة الشرح

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[سورة الشرح (٩٤) : الآيات ١ الى ٨]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١) وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ (٢) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (٣) وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ (٤)
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (٥) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (٦) فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (٧) وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ (٨)
١- أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ:
أي قد شرحنا لك صدرك، بما أودعنا فيه من الهدى والإيمان.
٢- وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ:
وَوَضَعْنا عَنْكَ وخففنا عنك.
وِزْرَكَ عبء الدعوة بمساندتك وتيسير أمرك.
٣- الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ:
أَنْقَضَ أثقل.
٤- وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ:
أي ونوهنا باسمك فجعلناه مذكورا على لسان كل مؤمن مقرونا باسمنا.
٥- فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً:
يُسْراً كثيرا كذلك.
٦- إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً:
يُسْراً كثيرا لذلك.
٧- فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ:
فَإِذا فَرَغْتَ من أمر الدعوة ومقتضيات الجهاد.
فَانْصَبْ فاجتهد فى العبادة وأتعب نفسك فيها.
٨- وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ:
وَإِلى رَبِّكَ وحده.
فَارْغَبْ فاتجه بمسألتك وحاجتك.
سورة الشرح
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الشَّرْحِ) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الضُّحى)، واتفقت معها في موضوعها العامِّ؛ فجاءت بذكرِ إنعام الله على نبيِّه صلى الله عليه وسلم، وذكَرتْ مظاهرَ عناية الله به صلى الله عليه وسلم، فكأنها تكملة لسورة (الضُّحى).

ترتيبها المصحفي
94
نوعها
مكية
ألفاظها
27
ترتيب نزولها
12
العد المدني الأول
8
العد المدني الأخير
8
العد البصري
8
العد الكوفي
8
العد الشامي
8

* (الشَّرْح) أو (الانشراح):

سُمِّيت سورة (الشَّرْح) أو (الانشراح) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح: 1].

1. نِعَمُ الله تعالى على نبيِّه صلى الله عليه وسلم (١-٦).
2. ما تستوجبه تلك النِّعَم (٧-٨).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /220).

عنايةُ الله بنبيِّه صلى الله عليه وسلم، وفضلُه وإنعامه عليه؛ رفعًا لقدره، وتسليةً وتصبيرًا له.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /407).