تفسير سورة الشرح

أوضح التفاسير

تفسير سورة سورة الشرح من كتاب أوضح التفاسير المعروف بـأوضح التفاسير.
لمؤلفه محمد عبد اللطيف الخطيب . المتوفي سنة 1402 هـ

﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ بالإسلام وقيل: أريد به: شق صدره الشريف. وغسل قلبه بماء زمزم؛ كما ورد في الحديث الشريف
﴿وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ﴾ الوزر: الحمل الثقيل. أي وحططنا عنك عبأك الثقيل
﴿الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ﴾ أي أثقله؛ وهو مثل لشدة تألمه عليه الصلاة والسلام، وتلهفه على إسلام قومه
﴿وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ﴾ بالنبوة وبذكره في التشهد، والأذان، والإقامة
﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ﴾ أي إذا فرغت من دعوة الخلق؛ فاجتهد في عبادة الخالق والنصب: التعب
﴿وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾ أي فارغب إليه بالسؤال، ولا تسأل غيره. وقرىء «فرغب» أي رغب الناس في طلب ما عند الله لأنه متحقق الوجود، متحقق الإجابة
754
سورة التين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

755
سورة الشرح
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الشَّرْحِ) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الضُّحى)، واتفقت معها في موضوعها العامِّ؛ فجاءت بذكرِ إنعام الله على نبيِّه صلى الله عليه وسلم، وذكَرتْ مظاهرَ عناية الله به صلى الله عليه وسلم، فكأنها تكملة لسورة (الضُّحى).

ترتيبها المصحفي
94
نوعها
مكية
ألفاظها
27
ترتيب نزولها
12
العد المدني الأول
8
العد المدني الأخير
8
العد البصري
8
العد الكوفي
8
العد الشامي
8

* (الشَّرْح) أو (الانشراح):

سُمِّيت سورة (الشَّرْح) أو (الانشراح) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقوله تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح: 1].

1. نِعَمُ الله تعالى على نبيِّه صلى الله عليه وسلم (١-٦).
2. ما تستوجبه تلك النِّعَم (٧-٨).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /220).

عنايةُ الله بنبيِّه صلى الله عليه وسلم، وفضلُه وإنعامه عليه؛ رفعًا لقدره، وتسليةً وتصبيرًا له.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /407).