تفسير سورة الشعراء

تفسير سفيان الثوري

تفسير سورة سورة الشعراء من كتاب تفسير سفيان الثوري
لمؤلفه عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي .

٧٤٢: ١: ٧- سفين عن أبي إسحق عن الأسود بن يزيد أنه قرأها ﴿ وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ ﴾ قال، مودون مقوون. [الآية ٥٦].
٧٤٣: ٢: ٨- سفين عن ليث عن مجاهد في قوله ﴿ إِلاَّ مَنْ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ قال، ليس فيك شك. [الآية ٨٩].
٧٤٤: ٣: ١٢- سفين عن أبي مودود عن الحسن في قوله ﴿ ٱلْفُلْكِ ٱلْمَشْحُونِ ﴾ قال، المستدير. [الآية ١١٩].
٧٤٥: ٤: ١٨- سفين عن السدي عن عبد الله بن شداد في قوله ﴿ وَتَنْحِتُونَ مِنَ ٱلْجِبَالِ بُيُوتاً فَارِهِينَ ﴾ قال، تتجبرون. [الآية ١٤٩].
٧٤٦: ٥: ١- سفين عن حُميد عن الحسن ﴿ كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ ٱلْمُجْرِمِينَ ﴾ قال، الشرك. [الآية ٢٠٠].
٧٤٧: ٦: ٢- حدثنا سفين عن أبيه عن عكرمة ﴿ وَتَقَلُّبَكَ فِي ٱلسَّاجِدِينَ ﴾ قال، قيامه وركوعه وسجوده. [الآية ٢١٩].
٧٤٨: ٧: ٣- حدثنا سفين عن علي بن بذئمة عن عكرمة مثله. ٧٤٩: ٨: ٤- سفين عن ليث عن مجاهد ﴿ وَتَقَلُّبَكَ فِي ٱلسَّاجِدِينَ ﴾ قال، كان يراهم من خلفه ومن بين يديه.
٧٥٠: ٩: ٦- سفين عن سلمة بن كهيل عن عكرمة في قوله ﴿ وَٱلشُّعَرَآءُ يَتَّبِعُهُمُ ٱلْغَاوُونَ ﴾ قال، عصاة الجن. [الآية ٢٢٤].
٧٥١: ١٠: ٥- سفين عن خصيف أو غيره في قوله ﴿ إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَذَكَرُواْ ٱللَّهَ كَثِيراً وَٱنتَصَرُواْ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ ﴾ قال، نزلت في عبد الله بن رواحة ونصرته النبي، صلى الله عليه وسلم، بلسانه. [الآية ٢٢٧].
سورة الشعراء
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورةُ (الشُّعَراء) سورةٌ مكِّية، افتُتِحت بتعظيم القرآن، وخُتِمت بذلك، وتخلَّلَ البدايةَ والخاتمة ذِكْرُ قِصَصِ عددٍ من الأنبياء، ومقصودُ السورة الأعظم: بيانُ عُلُوِّ هذا الكتاب وإعجازِه، وسُمُوِّه عن أن يكونَ شِعْرًا، أو مِن كلامِ بشَرٍ، وجاءت الآيةُ على وصفِ الشُّعَراء وطريقِهم بالغَواية في أصلها إلا مَن اتَّقَى؛ وذلك شأنُ الأقلِّ من الشُّعَراء.

ترتيبها المصحفي
26
نوعها
مكية
ألفاظها
1320
ترتيب نزولها
47
العد المدني الأول
226
العد المدني الأخير
226
العد البصري
226
العد الكوفي
227
العد الشامي
227

* سورة (الشُّعَراء):

سُمِّيت سورةُ (الشُّعَراء) بهذا الاسم؛ لاختتامِها بذِكْرِهم في قوله: {وَاْلشُّعَرَآءُ يَتَّبِعُهُمُ اْلْغَاوُۥنَ} [الشعراء: 224].

* سورة (الظُّلَّةِ):

سُمِّيت بذلك؛ لقوله تعالى فيها: {فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ ‌اْلظُّلَّةِۚ} [الشعراء: 189].

جاءت موضوعات سورة (الشُّعَراء) على النحو الآتي:

1. تعظيم القرآن، وتَسْريةٌ للرسول عليه السلام (١-٩).

2. قصص الأنبياء (١٠-١٩١).

3. قصة موسى عليه السلام (١٠-٦٨).

4. قصة إبراهيمَ عليه السلام (٦٩-١٠٤).

5. قصة نُوحٍ عليه السلام (١٠٥- ١٢٢).

6. قصة هُودٍ عليه السلام (١٢٣-١٤٠).

7. قصة صالح عليه السلام (١٤١-١٥٩).

8. قصة لُوطٍ عليه السلام (١٦٠- ١٧٥).

9. قصة شُعَيبٍ عليه السلام (١٧٦-١٩١).

10. تعظيم القرآن، وإثبات نبوَّة محمد صلى الله عليه وسلم، وتفنيد شُبهات المشركين (١٩٢-٢٢٧).

ينظر: "التفسير الموضوعي للقرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (5 /327).

مقصودُ سورةِ (الشُّعَراءِ): إعلاءُ شأنِ هذا الكتاب، وأنَّه بيِّنٌ في نفسه: بإعجازه أنه من عند الله، مُبيِن لكل ملتبِس: بالإشارة إلى إهلاك مَن عَلِمَ منه دوامَ العصيان، ورحمةِ من أراده للهداية والإحسان.

وتسميتُها بـ(الشُّعَراء) أدلُّ دليلٍ على ذلك؛ بما يفارِقُ به القرآنُ الشِّعْرَ من عُلُوِّ مقامه، واستقامةِ مناهجه، وعِزِّ مَرامِه، وصِدْقِ وعده ووعيده، وعدلِ تبشيره وتهديده، وفيه وصفُ طريقِ القرآن بكمال الهداية والرَّشاد.

ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (2 /326).