وروى عنه : معمر بن راشد، والسفيانان، وغيرهما.
توفي سنة بضع وأربعين ومائة. وروى له الجماعة.
قال ابن معين : ثقة حافظ، متفق عليه.
وقال أحمد بن صالح : ثقة ثبت مأمون، ليس أحد أثبت في حديث نافع منه.
يراجع : تاريخ ابن معين (٢/٣٨٣)، والسير (٦/٣٠٤)، والتقريب (٦٤٣).
٢ –... نافع مولى ابن عمر، أبو عبدالله المدني.
روى عن ابن عمر، وأبي هريرة، وعائشة رضي الله عنهم.
وروى عنه : مالك، والأوزاعي، وأيوب السختياني وغيرهم.
اختلف في زمن وفاته، ورجح الذهبي أنه توفى سنة سبع عشرة ومائة. وقال: اتفقت الأمة على أنه حجة مطلقاً.
يراجع : التاريخ الكبير (٨/٨٤)، والسير (٥/٩٥)، والتهذيب (١٠/٤١٢).
٣ –... عبدالله بن عمر رضي الله عنهما.
الحكم عليه :
الأثر بهذا الإسناد صحيح.
وقد صححه الشيخ الألباني في " صحيح الأدب المفرد "، ص (٣٢٨) رقم (٦٧٦).
وله شاهدان رواهما الخطيب في " الجامع لأخلاق الراوي " باب الترغيب في تعلم النحو والعربية ( ٢/٢٨ و ٢٩)، والبيهقي في " شعب الإيمان " (٢/٢٥٨).
٢٥– عن عمرو بن دينار قال :" إن ابن عمر وابن عباس كانا يضربان أولادهما على اللحن ".
٢٦– وعن أبي إسحاق الطلحي :" أن علي بن أبي طالب كان يضرب الحسن والحسين على اللحن ".
وشاهد ذكره الشنتريني في " تنبيه الألباب " (ص : ٩٤) بلفظ :" كان عمر رضي الله عنه يضرب ولده على اللحن ".
قلت : لعله عن ( ابن عمر ) كما تقدم تخريجه.
فقه الأثر :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه(١) :" وكان السلف يؤدبون أولادهم على اللحن، فنحن مأمورون أمر إيجاب، أو أمر استحباب : أن نحفظ القانون العربي، ونُصلح الألسنة المائلة عنه. فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسُّنة، والاقتداء بالعرب في خطابها ".
نتائج البحث
