بالنسبة لهذه الندوة أقترح في الحقيقة تكوين لجنة لصياغة التوصيات التي تخرج بها من خلال من قدم من بحوث وإن لم نكن اطلعنا عليها كاملة وإنما قدم المشايخ والدكاترة موجزاً لها، تُكَوَّن لجنة لصياغة المداخلات وما كتب عن طريق الشبكة العالمية، وما لدى أيضاً أعضاء الجمعية قد يكون لدى الكثير منهم الآن أشياء مكتوبة أو شفهية يمكن أن يقدموها إلى موقع الجمعية حول هذا الموضوع بالذات، ثم تكون لجنة لدراسة هذه الأشياء والخروج بتوصية معينة حول هذا الموضوع، فقد نصل إن شاء الله إلى نتائج طيبة.
النقطة الثانية، أتمنى أن تتبنى الجمعية مبادرة أشار إليها بعض الإخوة وهي أن تطرح مواصفات وشروط وأصول للإجازة على الأقل تبدأ بها لمن هم في داخل المملكة ويطلب من كل شيخ مقرئ أن يتقدم إلى الكلية أو إلى الجمعية لفحص ما لديه من إجازات وفحص قراءته لدى المقرئين المعتبرين ثم إعطائه شهادة بذلك لتكون إجازاته فيما بعد أيضاً معتبرة، وهذا سيضبط لنا في المستقبل إن شاء الله الإجازات.
هذا ما أحببت أن أشارك به الآن، وإذا كان لدي إضافة سأضيفها للموقع إن شاء الله، وشكراً.
فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري
بهذه المداخلة التي تناولت النتائج نختم المداخلات الشفهية، والحقيقة لدينا كثير من الأسئلة المكتوبة، كثير منها ولله الحمد تمت الإجابة عليها أثناء المناقشة، وهنالك بعض الأسئلة التي لا بد من طرحها ولو على وجه الاختصار، فنرجو من صاحبي الفضيلة أن يتكرموا بالإجابة عليها أيضاً على وجه الإيجاز.
سائل يقول: من المستغرب أن تقولوا بعدم جواز أخذ الأجر على الإجازة، والواقع يثبت خلاف ذلك، بل الأخبار تثبت أن علماء أجلاء كانوا يأخذون الأجر على الإجازة. أساتذة القراءات في الجامعات والمعاهد وغيرها ألا يأخذون الأجر على تعليم القرآن، فما قولكم في الذي يأخذونه؟.
فضيلة الشيخ محمد بن فوزان العمر
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله،