القول بالتواتر هو الذي عليه العلماء (سقط بسبب ضعف الصوت) وابن الجزري رحمه الله تعالى ذكر هذا الشرط أولاً في كتابه المنجد ثم رجع وعدل عنه في النشر وقال بصحة السند، ولكن الإمام النويري رحمه الله تعالى لما شرح الطيبة أقام الدنيا عليه وأقعدها وجاء بالأدلة والبراهين على بطلان ما قال ابن الجزري وأن الصحيح والذي عليه العمل القول بالتواتر، والتواتر كما هو معلوم هو أن يروي عن طبقة عن طبقة ولاشك أن القرآن الكريم يرويه آلاف ومئات عن آلاف عن آلاف فعزو القراءة إلى فلان من الناس إلى قالون أو إلى ورش ليس معنى هذا أنه انفرد بها، إنما هو لأنه اشتهر بها، فنسبت إليه نسبة اشتهار لا نسبة انفراد، فيشترط في القراءات القول الفصل في ذلك هو التواتر وليس كما قال ابن الجزري صحة السند ومن أراد أن يرى القول في ذلك فعليه بشرح الإمام النويري رحمه الله تعالى شرح الطيبة فقد أجاد وأفاد ورد بالأدلة وذكر أقوال الأئمة المعتبرين في ذلك.
أما بالنسبة للسؤال الثاني فقد سمعت أن هناك مؤلفات ولكن ما رأيتها.
فضيلة الشيخ محمد بن فوزان العمر
فيه كتاب بالنسبة للمعاصرين أنصح بقراءته وهو أخذ طبقات القراء من النبي ﷺ إلى عصرنا الحاضر وهو كتاب سلسلة أسانيد القراءات في مجلدين للأستاذ محمد عبدالرحيم، وهو كتاب رائع وطبعته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في بيشة.
فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري
السؤال الأخير للأستاذ الدكتور محمد، ولعل الإجابة تكون مشتركة أيضاً بين الشيخين لأن هذا شيء يعنيهم ويعني الجميع، يقول هل هناك فائدة لاتصال أسانيد الإقراء اليوم؟
يتفضل الشيخ محمد بالتعليق على هذا السؤال ثم فضيلة الشيخ محمد حتى نختم هذه الجلسة المباركة
فضيلة الشيخ أ. د. محمد بن سدي الأمين