قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا﴾ الآية: ٥
[٢٩٤٥] وصل الفريابي عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ﴿لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا﴾ قال: لا تعذبنا بأيديهم، ولا بعذاب من عندك، وزاد في آخره "ما أصابهم مثل هذا، كذا أخرجه عبد بن حميد عن شبابة عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عنه١.
[٢٩٤٦] وللطبري من طريق أخرى عن ورقاء، عن عيسى عن ابن أبي نجيح كذلك٢.
[٢٩٤٧] وأخرج الحاكم مثل هذا من طريق آدم بن أبي إياس عن ورقاء فزاد فيه ابن عباس وقال: صحيح على شرط مسلم٣.

١ فتح الباري ٨/٦٣٣.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٣٣٧-٣٣٨ ثنا ورقاء، به. ولفظه في آخره "فيقولون: لو كان هؤلاء على الحق ما أصابهم مثل هذا ".
٢ فتح الباري ٨/٦٣٣.
أخرجه ابن جرير ٢٨/٦٤ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، به مثله.
قال ابن حجر: فاتفقوا كلهم على أنه موقوف عن مجاهد.
٣ فتح الباري ٨/٦٣٣.
أخرجه الحاكم ٢/٤٨٥ أخبرني عبد الرحمن بن الحسن القاضي بهمدان، ثنا إبراهيم ابن الحسين، ثنا آدم ابن أبي إياس، به. وفيه قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وهو على شرط مسلم فحسب كما ذكره ابن حجر - كما في الأعلى-. قال ابن حجر: وما أظن زيادة ابن عباس فيه إلا وهما لاتفاق أصحاب ورقاء على عدم ذكره.


الصفحة التالية
Icon