صفحة رقم ٤١٦
الثاني : أنهم الديلم، قاله الحسن.
الثالث : أنهم العرب، قاله ابن زيد.
الرابع : أنه على العموم في قتال الأقرب فالأقرب والأدنى فالأدنى، قاله قتادة.
( التوبة :( ١٢٤ - ١٢٥ ) وإذا ما أنزلت.....
" وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون " ( قوله عز وجل :) وَإِذَا مَآ أُنْزِلَتُ سُورَةٌ فِمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيَُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَاناً (.
هؤلاء هم المنافقون. وفي قولهم ذلك عند نزول السورة وجهان :
أحدهما : أنه قول بعضهم لبعض على وجه الإنكار، قاله الحسن.
الثاني : أنهم يقولون ذلك لضعفاء المسلمين على وجه الاستهزاء.
) فَأَمَّا الَّذِينَ ءَآمَنُوا فَزَادَتْهُمُ إيمَاناً ( فيه تأويلان :
أحدهما : فزادتهم خشية، قاله الربيع بن أنس.
الثاني : فزادتهم السورة إيماناً لأنهم قبل نزولها لم يكونوا مؤمنين بها، قاله الطبري.
) وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ ( أي شك.
) فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ ( فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : إثماً إلى إثمهم، قاله مقاتل.
الثاني : شكاً إلى شكِّهم، قاله الكلبي.
الثالث : كفراً إلى كفرهم، قاله قطرب.
( التوبة :( ١٢٦ - ١٢٧ ) أو لا يرون.....
" أو لا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل


الصفحة التالية
Icon