صفحة رقم ٧٦
) فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ ( وفي الكلام محذوف تقديره : فأصابتكم مصيبة الموت، وقد أسندتم الوصية إليهما.
ثم قال تعالى :) تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلاَةِ ( يعني تستوقفونهما للأيمان وهذا خطاب للورثة، وفي هذه الصلاة ثلاثة أقوال :
أحدها : بعد صلاة العصر، قاله شريح، والشعبي، وسعيد بن جبير وقتادة.
والثاني : من بعد صلاة الظهر، والعصر، قاله الحسن.
والثالث : من بعد صلاة أهل دينهما ومِلَّتِهِمَا من أهل الذمة، قاله ابن عباس، والسدي.
) فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ أَرْتَبْتُمْ لاَ تَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً ( معناه فيحلفان بالله إن ارتبتم بهما، وفيهما قولان :