١- أن يكون عطفا على الضمير المستتر في « أملك ».
٢- أن يكون عطفا على محل إن واسمها.
٣- أن يكون مبتدأ حذف خبره، والتقدير : وأخي لا يملك إلا نفسه.
وجها النصب :
و النصب من وجهين :
١- أن يكون معطوفا على اسم إنّ.
٢- أن يكون معطوفا على نفسي.
وجه الجر :
و الجر من وجه واحد :
أن يكون معطوفا على الياء المجرور باضافة نفس إليها.
(فَافْرُقْ بَيْنَنا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ) الفاء استئنافية، وافرق فعل
إعراب القرآن وبيانه، ج ٢، ص : ٤٤٩
دعاء بمعنى : احكم لنا بما نستحقه، واحكم عليهم بما يستحقونه.
و بيننا ظرف متعلق ب « افرق »، وبين القوم الفاسقين عطف على « بيننا » (قالَ فَإِنَّها مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ) الجملة مستأنفة، وفاعل « قال » مستتر تقديره : اللّه تعالى، والفاء زائدة في الاعراب لتمكين التأكيد، وإن واسمها، ومحرمة خبرها، وعليهم متعلقان بمحرمة، وأربعين ظرف زمان متعلق بيتيهون، فيكون التحريم على هذا غير مؤقت بهذه المدة، أو متعلقان بمحرمة، فيكون التحريم مقيدا بهذه المدة، وسنة تمييز، وجملة فانها محرمة مقول القول، وجملة يتيهون في الأرض حالية، أي : حالة كونهم تائهين ضاربين في متاهات الأرض ومناكب الصحاري تتخبطهم الحسرة، وتتعاورهم الحيرة. (فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ) الفاء الفصيحة، أي : إذا عرفت هذا فلا تحزن، ولا ناهية، وتأس فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، وعلى القوم متعلقان ب « تأس »، والفاسقين صفة لقوم.
الفوائد :