صفحة رقم ٨٥
وقال الآمدي ( في أبكار الأفكار )، وهو أحسن من تكلم عليه لأن المسألة لها تعلق باللغة ( وتعلق بأصول الدين ) أما اللغة فمن حيث إطلاق لفظ ( الاسم ) هل المراد به الذات فيكون الاسم ( هو ) المسمى أو اللفظ الدال عليه ك ) سَبِّحِ اسم رَبِّكَ الأعلى ( أما تعلقها بأصول الدين فهو ( هل ) المعقول ( من الذات ) ( منها ) وحدها أو منها مع اسمها ( أم لا ) ؟ فإن كان ( المعقول ) منهما واحدا كان الاسم هو المسمى كالعالم والقادر وقال ابن عرفة : والصواب أن المعقول من الذات من حيث اتصالها بالصفة غير المعقول منها مجردة عن تلك الصفة، ( فإنا ) إذا فهمنا من لفظ العالم الذات من حيث اتصافها بالعلم استحال اتصافها