١٤٢٤٣- حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن وهب بن جابر، عن عبد الله بن عمرو:(يوم يأتي بعض آيات ربك)، قال: طلوع الشمس من مغربها. (١)
* * *
وقال آخرون: بل ذلك بعض الآيات الثلاثة: الدابة، ويأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها.
* ذكر من قال ذلك:
١٤٢٤٤- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا جعفر بن عون، عن المسعودي، عن القاسم قال، قال عبد الله: التوبة معروضة على ابن آدم إن قبلها، ما لم تخرج إحدى ثلاث: ما لم تطلع الشمس من مغربها، أو الدابة، أو فتح يأجوج ومأجوج. (٢)
١٤٢٤٥- حدثني يعقوب قال، حدثنا ابن علية قال، حدثنا المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن قال، قال عبد الله: التوبة معروضة على ابن آدم إن قبلها، ما لم تخرج إحدى ثلاث: الدابة، وطلوع الشمس من مغربها، وخروج يأجوج ومأجوج.
و (( وهب بن جابر الخيواني الهمداني ))، روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص، لقيه ببيت المقدس. روى عنه (( أبو إسحاق الهمداني )) وحده. تابعي ثقة. روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص قصة يأجوج ومأجوج، و (( كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يقوت ))، ولم يرو غير ذين. مترجم في التهذيب، والكبير ٤ / ٢ / ١٦٣، ١٦٤، وابن أبي حاتم ٤ / ٢ / ٢٣.
وهذا الخبران المذكوران في ترجمته، رواهما أبو داود الطيالسي في مسنده ص ٣٠١ رقم : ٢٢٨١، ٢٢٨٢.
(٢) الأثران : ١٤٢٤٤، ١٤٢٤٥ - (( جعفر بن عون جعفر بن عمرو بن حريث المخزومي ))، (( أبو عون )) ثقة، مضى برقم : ٩٥٠٦.
و (( المسعودي )) هو :(( عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود ))، مضى مرارًا برقم : ٢١٥٦، ٢٩٣٧، ٥٥٦٣.
و (( القاسم ))، هو (( القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ))، روى عن أبيه وجده عبد الله بن مسعود، مرسلا. ثقة قليل الحديث. مضى برقم : ٩٥١٩.
وذكر أخي السيد أحمد في التعليق على الأثر : ٩٥١٥، أن (( المسعودي، عن القاسم )) هو (( معن بن عبد الرحمن ))، وأن القاسم فيما استظهر، هو أخوه :(( القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ))، والصواب أن (( المسعودي )) الراوي عن (( القاسم بن عبد الرحمن ))، هو (( عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة )). كما أسلفت. وإسناد هذا الخبر، ضعيف لانقطاعه.
وخرجه السيوطي في الدر المنثور ٣ : ٥٩، ونسبة إلى عبد بن حميد، والطبراني.