"""" صفحة رقم ٢٥٦٥ """"
١٤٣٣٦ حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله، حدثني ابن لهيعة، حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير في قول الله : مبرءون مما يقولون يعني : مما يقول هؤلاء القاذفون الذين قذفوا عائشة.
١٤٣٣٧ حدثنا أبي، ثنا هوذة بن خليفة، ثنا عوف عن الحسن : اولئك مبرءون مما يقولون قال : هؤلاء مبرءون مما يقال لهم من السوء، قال : يعني عائشة.
١٤٣٣٨ أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب الي : انبا عبد الرزاق، انبا معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله : اولئك مبرءون مما يقولون فمن كان طيباً فهو مبرا من كل قول خبيث يقوله يغفره الله له، ومن كان خبيثاً فهو مبرا من كل قول صالح يقوله يرده الله عليه لا يقبله منه.
١٤٣٣٩ قرات على محمد بن الفضل، ثنا محمد بن علي بن الحسن، ثنا محمد بن مزاحم، ثنا بكير بن معروف، عن مقاتل بن حيان، قوله : مبرءون مما يقولون من الخبيثات من الكلام بما قيل لهم. قوله تعالى : لهم مغفرة
١٤٣٤٠ حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن عبد الله، حدثني ابن لهيعة، حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير في قوله : لهم مغفرة يعني : لذنوبهم ورزق كريم يعني حسن في الجنة. فلما انزل الله عذر عائشة ضمها النبي ( ﷺ ) إلى نفسه، وهي من ازواجه في الجنة. قوله : يا ايها الذين امنوا
النور :( ٢٧ ) يا أيها الذين.....
تقدم تفسيره آية ٢٧ قوله تعالى : لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم
١٤٣٤١ وبه عن سعيد بن جبير في قول الله : لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم يعني بيوتاً ليس لكم.
١٤٣٤٢ قرات على محمد بن الفضل، ثنا محمد بن علي، ثنا محمد بن مزاحم، ثنا بكير بن معروف، عن مقاتل بن حيان قوله : يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستانسوا وتسلموا على اهلها قال : كان الرجل في الجاهلية اذا