"""" صفحة رقم ٢٥٦٦ """"
لقي صاحبه لا يسلم عليه يقول : حييت صباحاً وحييت مساءً، وكان ذلك تحية القوم بينهم، كان احدهم ينطلق إلى صاحبه فلا يستاذن حتى يقتحم ويقول : قد دخلت فيشق ذلك على الرجل ولعله يكون مع اهله، فغير الله ذلك كله في ستر وعفة، وجعله نقياً نزهاً من الدنس والقذر والدرن، فقال : لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستانسوا وتسلموا على اهلها. قوله : حتى تستانسوا
١٤٣٤٣ حدثنا أحمد بن سنان الواسطي، حدثنا عبد الله بن نمير، ثنا الاعمش عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة قال : كان عبد الله إذا دخل الدار استانس سلم ورفع صوته.
١٤٣٤٤ حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي ابن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله : لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستانسوا يقول : حتى تستاذنوا.
١٤٣٤٥ حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني، ثنا مسدد، ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قوله : حتى تستانسوا قال : هو فيما احسب مما اخطات به الكتاب، الاستئناس : الاستئذان.
١٤٣٤٦ حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله : تستانسوا تنحنحوا تنخموا.
١٤٣٤٧ حدثنا أبي، ثنا عبدة بن سليمان، انبا ابن المبارك، انبا محمد بن يسار، عن قتادة حتى تستانسوا قال : هو الاستئذان ثلاثاً من لم يؤذن له فليرجع، اما الاولى فيسمع الحي، واما الثانية : فياخذوا حذرهم، واما الثالثة فان شاءوا اذنوا وان شاءوا ردوا، ولا تقعدوا على باب قوم ردوكم عن بابهم، فان للناس حاجات ولهم اشغال والله اولى بالعذر.