الأخ أن تميلوا يعني أن تأثموا يريد الله أن يخفف عنكم في نكاح الإماء ولم يكن أحل نكاحهن لمن كان قبلكم وخلق الإنسان ضعيفا أي لا يصبر عن النساء يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل يعني بالظلم إلا أن تكون تجارة يعني تجارة حلالا ليس فيها ربا عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم يحيى عن إبراهيم بن محمد عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن النبي عليه السلام بعث رجلا في سرية فأصابه كلم فأصابته عليه جنابة فصلى ولم يغتسل فعاب عليه ذلك أصحابه فلما قدموا على النبي عليه السلام ذكروا ذلك له فأرسل إليه فجاءه فأخبره فأنزل الله عز وجل ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما
آية قوله إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما يعني الجنة قال قتادة إنما وعد الله المغفرة من أجتنب الكبائر يحيى عن أبي أمية عن يحيى بن أبي كثير قال قال رسول الله ﷺ الكبائر تسع الإشراك بالله وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وعقوق الوالدين المسلمين وأكل الربا وأكل مال اليتيم وقذف المحصنات والسحر والفرار من الزحف وشهادة الزور يحيى عن الحسن البصري قال كان الفرار من الزحف من الكبائر يوم بدر يحيى عن نصر بن طريف عن قتادة عن الحسن أن النبي عليه السلام ذكرت عنده الكبائر فقال فأين تجعلون اليمين الغموس
يحيى عن الحسن بن دينار عن الحسن قال قال رسول الله ﷺ ما تقولون في الزنا والسرقة وشرب الخمر قالوا الله ورسوله أعلم قال هن فواحش وفيهن عقوبة آية قوله ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض الآية تفسير مجاهد نزلت في النساء يقلن يا ليتنا كنا رجالا فنغزو ونبلغ مبلغ ل الرجال ولكل جعلنا موالي يعني العصبة يحيى عن نصر بن طريف عن هشام بن حجيرة عن طاوس عن ابن عباس قال قال رسول الله ﷺ ألحقوا المال بالفرائض فما أبقت


الصفحة التالية
Icon