آية ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم الآية قال الكلبي كانوا مع النبي ﷺ بمكة قبل أن يهاجر إلى المدينة وكانوا يلقون من المشركين أذى كثيرا فقالوا يا نبي الله ألا تأذن لنا في قتال هؤلاء القوم فإنهم قد آونا فقال لهم رسول الله ﷺ كفوا أيديكم عنهم فإني لم أؤمر بقتالهم فلما هاجر رسول الله عليه السلام و سار إلى بدر عرفوا أنه القتال كرهوا أو بعضهم ل قال الله فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا هلا أخرتنا إلى أجل قريب إلى الموت قال الله للنبي قل متاع الدنيا قليل أي إنكم على كل حال ميتون والقتل خير لكم ثم أخبرهم ليعزيهم ويصبرهم فقال أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة قال قتادة يعني في قصور محصنة قال الحسن ثم ذكر المنافقين خاصة فقال وإن تصبهم حسنة النصر والغنيمة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة نكبة من العدو يقولوا هذه من عندك أي إنما أصابنا هذا عقوبة مذ خرجت فينا يتشاءمون به قل كل من عند الله النصر على الأعداء والنكبة فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ما أصابك من حسنة