اللأواء يعني الأوجاع والأمراض قال بلى قال فهو مما تجزون به ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله أي أخلص وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا أي لا أحد أحسن دينا منه قال الكلبي لما قالت اليهود للمؤمنين كتابنا قبل كتابكم ونبينا قبل نبيكم وقال لهم المؤمنون ما قالوا فأنزل الله ليس بأمانيكم إلى قوله واتخذ الله إبراهيم خليلا ففضل الله المؤمنين على اليهود قال محمد تفسير بعضهم الخليل هو من باب الخلة والمحبة التي لا خلل فيها آية
ويستفتونك في النساء قال الكلبي سئل رسول الله ﷺ ما لهن من الميراث فأنزل الله الربع والثمن قل الله يفتيكم فيهن إلى قوله وترغبون أن تنكحوهن أي عن أن تنكحوهن يحيى عن سفيان عن سماك بن حرب عن خالد بن عرعرة عن علي ابن أبي طالب أنه قال في قوله وما يتلى عليكم في الكتاب الآية قال تكون المرأة عند الرجل بنت عمه يتيمة في حجره ولها مال فلا يتزوجها لذمامتها ولكن يحبسها حتى يرثها فنزلت هذه الآية فنهوا عن ذلك وقوله لا تؤتونهن ما كتب لهن يعني ميراثهن وقوله والمستضعفين من الولدان يقول يفتيكم فيهن وفي المستضعفين من الولدان ألا تأكلوا من أموالهم قال قتادة وكانوا لا يورثون الصغير وإنما كانوا يورثون من يحترف وينفع ويدفع وأن تقوموا لليتامى بالقسط وهو تبع للكلام الأول قل الله يفتيكم فيهن وفي يتامى النساء وفي المستضعفين من الولدان وفي أن تقوموا لليتامى بالقسط