وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق أي للحق يعني الميعاد ويوم يقول كن فيكون يعني يوم القيامة يوم ينفخ في الصور ينفخ فيه ملك يقوم بين السماء والأرض قال قتادة من الصخرة من بيت المقدس والصور قرن فيه أرواح الخلق فينفخ فيه فيذهب كل روح إلى جسده فيدخل فيه ثم ينطلقون سراعا إلى المنادى صاحب الصور إلى بيت المقدس عالم الغيب والشهادة الغيب السر والشهادة العلانية وهو الحكيم في أمره الخبير بأعمال العباد سورة الأنعام من الآية إلى الآية وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة قال قتادة أبو إبراهيم اسمه تارح
قال يحيى والمقرأة على هذا التفسير آزر بالرفع وكذلك كان الحسن ل يقرؤها بالرفع آزر يقوله إبراهيم لأبيه قال محمد قال أبو عبيد مقرأ الحسن بالرفع هو بمعنى يا آزر وقال الخليل معنى يا آزر الشيء يعيره به كأنه قال يا معوج يا ضال قال يحيى وكان بعضهم يقرؤها بالنصب ويقول اسم أبيه آزر وكذلك نري إبراهيم ملكوت يعني ملك السماوات والأرض الآية تفسير قتادة قال ذكر لنا أن إبراهيم فر به من جبار مترف فجعل في سرب وجعل رزقه في أطراف أصابعه فجعل لا يمص إصبعا إلا وجد فيها


الصفحة التالية
Icon