فلنفسه ومن عمي عن الهدى فعليها فعلى نفسه وما أنا عليكم بحفيظ أحفظ أعمالكم حتى أجازيكم بها وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست أي قرأت وتعلمت وبعضهم يقرؤها دارست أي قارأت أهل الكتابين اتبع ما أوحي إليك من ربك يقول ادعهم إلى لا إله إلا الله وأعرض عن المشركين وهي منسوخة نسختها القتال ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم قال يحيى وهي تقرأ عدوا و عدوا وهو من العدوان والعدوان الظلم كذلك زينا لكل أمة أي لأهل كل ملة عملهم قال الكلبي قال المشركون والله لينتهين محمد عن سب آلهتنا أو لنسبن ربه فنزلت هذه الآية سورة الأنعام من الآية إلى الآية
وأقسموا بالله جهد أيمانهم بمبلغ أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها قال الله لنبيه قال إنما الآيات عند الله وما يشعركم أي ما يدريكم أنها إذا جاءت لا يؤمنون قال محمد تقرأ إنها بكسر الألف على الابتداء وتقرأ أنها بالفتح بمعنى لعلهم ذكره أبو عبيد ونقلب أفئدتهم وأبصارهم أي نطبع عليها كما لم يؤمنوا به أول مرة يقول لو جاءتهم الآية لم يؤمنوا كما لم يؤمنوا قبل أن يجيئهم العذاب ونذرهم في طغيانهم يعمهون أي يترددون ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا يعني عيانا ما كانوا ليؤمنوا قال الحسن هذا حين قالوا ابعث لنا موتانا نسألهم أحق ما تقول أم باطل ولقولهم لولا أنزل علينا الملائكة ولقولهم أو تأتي بالله والملائكة قبيلا يقول لو فعلنا هذا بهم حين يرونه ل عيانا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون


الصفحة التالية
Icon