ما حرموا من الأنعام والحرث افتراء على الله سورة الأنعام من الآية إلى الآية وهو الذي أنشأ أي خلق جنات معروشات وغير معروشات قال مجاهد العنب منه معروش وغير معروش والنخل والزرع مختلفا أكله منه الجيد ومنه الرديء والزيتون والرمان متشابها في المنظر وغير متشابه في المطعم كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده قال الحسن يعني الزكاة المفروضة قال مجاهد هو أن يأتوا منه عند حصاده سوى الزكاة المفروضة ولا تسرفوا لا تحرموا ما حرم أهل الجاهلية من الحرث والأنعام قوله ومن الأنعام حمولة وفرشا يقول وأنشأ من الأنعام حمولة وفرشا تبعا للكلام الأول وهو الذي أنشأ جنات والحمولة في تفسير الحسن وقتادة الإبل والبقر والفرش الغنم كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان أمر الشيطان فيما حرم عليهم من الأنعام والحرث سورة الأنعام من الآية إلى الآية
ثمانية أزواج أي أصناف من الضأن اثنين ومن المعز اثنين ذكرا وأنثى والواحد زوج قل آلذكرين حرم على الاستفهام ل أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين من ذكر وأنثى أي أم كل ذلك حرم فإنه لم يحرم منه شيئا نبئوني بعلم إن كنتم صادقين أن الله حرم هذا وهو ما حرموا من الأنعام قال ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل الذكرين حرم أن الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين من ذكر أو أنثى أي أم كل ذلك حرم فإنه لم يحرم منه شيئا أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا أي أنكم لم تكونوا شهداء لهذا