وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب قال : النرد والشطرنج من الميسر.
وأخرج عبد بن حميد عن علي قال : الشطرنج ميسر الأعاجم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن القاسم بن محمد. أنه سئل عن النرد أهي من الميسر؟ قال : كل ما ألهى عن ذكر الله وعن الصلاة فهو ميسر.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والبيهقي في الشعب عن القاسم. أنه قيل له : هذه النرد تكرهونها فما بال الشطرنج؟ قال : كل ما ألهى عن ذكر الله وعن الصلاة فهو من الميسر.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي وأبو الشيخ والبيهقي في الشعب من طريق ربيعة بن كلثوم عن أبيه قال : خطبنا ابن الزبير فقال : يا أهل مكة بلغني عن رجال يلعبون بلعبة يقال لها النرد شير، وإن الله يقول في كتابه ﴿ يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر ﴾ إلى قوله ﴿ فهل أنتم منتهون ﴾، وإني أحلف بالله لا أوتى بأحد لعب بها إلا عاقبته في شعره وبشره، وأعطيت سلبه من أتاني به.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا عن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله ﷺ « من لعب بالنرد شير فقد عصى الله ورسوله ».
وأخرج أحمد عن أبي عبد الرحمن الخطمي « سمعت رسول الله ﷺ يقول : مثل الذي يلعب بالنرد ثم يقوم فيصلي، مثل الذي يتوضأ بالقيح ودم الخنزير ثم يقوم فيصلي ».
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا عن عبدالله بن عمرو قال : اللاعب بالنرد قماراً كآكل لحم الخنزير، واللاعب بها من غير قمار كالمدهن بودك الخنزير.
وأخرج ابن أبي الدنيا عن مجاهد قال : اللاعب بالنرد قماراً من الميسر، واللاعب بها سفاحاً كالصابغ يده في دم الخنزير، والجالس عندها كالجالس عند مسالخه، وإنه يؤمر بالوضوء منها، والكعبين والشطرنج سواء.
وأخرج ابن أبي الدنيا عن يحيى بن أبي كثير قال : مر رسول الله ﷺ بقوم يلعبون بالنرد، فقال :« قلوب لاهية، وأيد عاملة، وألسنة لاغية ».
وأخرج ابن أبي الدنيا عن الحسن قال : النرد ميسر العجم.
وأخرج ابن أبي الدنيا عن مالك بن أنس قال : الشطرنج من النرد، بلغنا عن ابن عباس أنه ولي مال يتيم فأحرقها.
وأخرج ابن أبي الدنيا عن عبيدالله بن عمير قال : سئل ابن عمر عن الشطرنج فقال : هي شر من النرد.
وأخرج ابن أبي الدنيا عن أبي جعفر أنه سئل عن الشطرنج فقال : تلك المجوسية لا تلعبوا بها. وأخرج ابن أبي الدنيا عن عبد الملك بن عمير قال : رأى رجل من أهل الشام أنه يغفر لكل مؤمن في كل يوم اثنتي عشرة مرة، إلا أصحاب الشاه يعني الشطرنج.