فصل فى الوقف والابتداء فى آيات السورة الكريمة :
قال شيخ الإسلام / زكريا الأنصاري
سورة لقمان عليه السلام
مكية إلا قوله ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام الآيتين فمدني
الم تقدم الكلام عليه الحكيم كاف لمن قرأ ولاحمة بالرفع لانه بتقدير هو هذى ورحمة وليس بوقف لمن قرأه بالنصب لنصبه على الحال مما قبله يوقنون تام من ربهم كاف المفلحون تام هزموا صالح وقال أبو عمرو كاف مهين حسن أليم تام خالدين فيها حسن وقال أبو عمرو كاف ودع الله حقا أكفى منه الحكيم تام من كل دابة حسن وكذا كريم من دونه تام وكذا مبين أن شكر لله تام وكذا حميد وعظيم بوالديه كاف وكذا على وهن وفي عامين وكذا قاله أبو حاتم ولا أراها كافية لان أن اشكر منصوب بوصينا إلى ولوالديك حسن إلى المصير تام فلا تطعمها كاف وكذا معروفا ومن أناب إلى تعملون تام يأت بهم الله كاف خبير تام على ما أصابك كاف الأمور حسن وكذا خدك للناس مرحا كاف وكذا فخور وفي مشيك ومن صوتك الحمير تام وباطنه تام منير حسن عليه آباءنا كاف عذاب السعير تام وكذا الوثقي وعاقبة الأمور كفره حسن وكذا بما عملوا بذت الصدور كاف غليظ حسن وكذا اليقولن الله قل الحمد الله كاف لا يعلمون تام الأرض كاف الحميد تام كلمات الله كاف وزعم بعضهم انه يوقف على من شجرة أقلام وليس بشيء حكيم تام واحدة كاف بصير تام خبير حسن الكبير تام من آياته كاف شكور حسن له الدين كاف وكذا مقتصد كفور تام شيأ صالح إن وعد الله حق كاف وكذا الحياة الدنيا الغرور تام علم الساعة كاف وكذا وينزل الغيث وفي الأرحام وغدا وتموت آخر السورة تام. أ هـ ﴿ المقصد صـ ٦٠٤ ـ ٦٠٨﴾