وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة لقمان
مكية وقيل إلاَّ قوله ولو أنَّما في الأرض من شجرة أقلام الآيتين فمدني وكلمها خمسمائة وثمان وأربعون كلمة وحروفها ألفان ومائة وعشرة أحرف وليس فيها شيء مما يشبه الفواصل وآيها ثلاث أو أربع وثلاثون آية
ألم تقدم الكلام عليها
الحكيم (كاف) لمن قرأ وهدى ورحمة بالرفع بتقدير هو هدى ورحمة وليس بوقف لمن رفعه خبراً ثانياً وجعل تلك مبتدأ وآيات خبراً وهدى ورحمة خبراً ثانياً نحو الرمان حلو حامض أي اجتمع فيه الوصفان وكذا ليس الحكيم بوقف إن نصب هدى ورحمة على الحال من آيات
للمحسنين (تام) في محل الذين يقيمون الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر فإنْ رفعت الذين بالابتداء والخبر أولئك كان الوقف على المحسنين تاماً وكذا إن نصب بتقدير أعني أو أمدح وجائز إن جرَّ صفة للمحسنين أو بدلاً منهم أو بياناً
يوقنون (تام) إن جعل أولئك مبتدأ وخبره من ربهم وجائز إن جعل خبر الذين
من ربهم (جائز)
المفلحون (تام) باتفاق على جميع الأوجه
بغير علم (حسن) لمن رفع ويتخذها مستأنفاً من غير عطف على الصلة وليس بوقف لمن نصبها عطفاً على ليضل وبها قرأ الأخوان وحفص والباقون بالرفع عطفاً على يشتري فهو صلة
هزواً (جائز) وقال أبو عمرو كاف
مهين (تام) ولا يوقف على مستكبراً ولا على وقراً إن جل فبشره جواب إذا وإنْ جعل ولى مستكبراً جواب إذا كان الوقف على وقراً
أليم (تام)
جنات النعيم ليس بوقف لأنَّ خالدين حال مما قبله
خالدين فيها (حسن) إن نصب وعداً بمقدر أي وعدهم الله ذلك وعداً وقيل لا يوقف عليه لأنَّ ما قبله عامل فيه في المعنى
وعد الله حقاً (كاف)
الحكيم (تام)
ترونها (حسن) والعمد هي قدرة الله تعالى وقال ابن عباس لها عمد لا ترونها
أن تميد بكم (جائز) ومثله من كل دابة
كريم (تام)
هذا خلق الله (حسن) وليس تاماً كأنَّه قال هذا الذي وصفناه خلق الله وبخ بذلك الكفار وأظهر حجته عليهم بذلك
من دونه (كاف)