وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة الحديد
مدنية كلها
٤ - يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ أي يدخل فيها.
١٣ - فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ، يقال : هو السور الذي يسمى الأعراف «١».
١٤ - فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ : أنمتموها، ... وَارْتَبْتُمْ : شككتم.
١٥ - مَأْواكُمُ النَّارُ، هِيَ مَوْلاكُمْ أي هي أولى بكم. قال لبيد :
فغدت كلا الفرجين تحسب انه مولي المخافة خلفها وامامها
١٦ - أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا؟! أي ألم يحن. يقال : اني الشيء يأني، إذا حان.
فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ يعني : الغاية.
٢٠ - كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ أي الزراع. يقال للزارع :
كافر، لأنه إذا القى البذر في الأرض : كفره، أي غطّاه «٢».

(١ - ٢) وهو قول مجاهد وقتادة.


الصفحة التالية
Icon