ج ١١، ص : ١٥٨
الإشارة مرفوع (العظيم) نعت للفوز مرفوع.
وجملة :« لهم البشرى » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« لا تبديل لكلمات... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« ذلك هو الفوز... » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف :
(تبديل)، مصدر قياسيّ لفعل بدّل الرباعيّ، وزنه تفعيل.
الفوائد
- مفهوم الوليّ :
اختلف العلماء فيمن يستحق هذا الاسم، فقال ابن عباس :
هم الذين يذكر اللّه لرؤيتهم، و
روى الطبري بسنده عن سعيد بن جبير مرسلا قال : سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم عن أولياء اللّه فقال : هم الذين إذا رؤوا ذكر اللّه.
وقال ابن زيد : هم الذين آمنوا وكانوا يتقون، ولن يتقبل الإيمان إلا بالتقوى، وقال قوم : هم المتحابون في اللّه، ويدل على ذلك ما روي عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم إن من عباد اللّه لأناسا ما هم أنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من اللّه. قالوا : يا رسول اللّه من هم؟ قال هم قوم تحابّوا في اللّه على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فو اللّه إن وجوههم لنور وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس، وقرأ هذه الآية : أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ.
وقال أبو بكر الأصم : أولياء اللّه هم الذين تولى اللّه هدايتهم، وتولوا القيام بحق العبودية للّه والدعوة إليه.
[سورة يونس (١٠) : آية ٦٥]
وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٦٥)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (لا) ناهية جازمة (يحزن) مضارع مجزوم


الصفحة التالية
Icon