٨ -
﴿أعد الله لَهُمْ جَنَّات تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا الْأَنْهَار خَالِدِينَ فِيهَا ذلك الفوز العظيم﴾
٩ -
﴿وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ﴾ بِإِدْغَامِ التَّاء فِي الْأَصْل فِي الدَّال أَيْ الْمُعْتَذِرُونَ بِمَعْنَى الْمَعْذُورِينَ وَقُرِئَ بِهِ ﴿مِنْ الْأَعْرَاب﴾ إلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ﴿لِيُؤْذَن لَهُمْ﴾ فِي الْقُعُود لِعُذْرِهِمْ فَأَذِنَ لَهُمْ ﴿وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّه وَرَسُوله﴾ فِي ادِّعَاء الْإِيمَان مِنْ مُنَافِقِي الْأَعْرَاب عَنْ الْمَجِيء للاعتذار ﴿سيصيب الذين كفروا منهم عذاب أليم﴾
٩ -
﴿لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء﴾ كَالشُّيُوخِ ﴿وَلَا عَلَى الْمَرْضَى﴾ كَالْعُمْيِ وَالزَّمْنَى ﴿وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ﴾ فِي الْجِهَاد ﴿حَرَج﴾ إثْم فِي التَّخَلُّف عَنْهُ ﴿إذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُوله﴾ فِي حَال قُعُودهمْ بِعَدَمِ الْإِرْجَاف وَالتَّثْبِيط وَالطَّاعَة ﴿مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ﴾ بِذَلِكَ ﴿مِنْ سَبِيل﴾ طَرِيق بِالْمُؤَاخَذَةِ ﴿وَاَللَّه غَفُور﴾ لَهُمْ ﴿رَحِيم﴾ بِهِمْ فِي التَّوْسِعَة في ذلك
٩ -
﴿وَلَا عَلَى الَّذِينَ إذَا مَا أَتَوْك لِتَحْمِلهُمْ﴾ مَعَك إلَى الْغَزْو وَهُمْ سَبْعَة مِنْ الْأَنْصَار وَقِيلَ بَنُو مُقْرِن ﴿قُلْت لَا أَجِد مَا أَحْمِلكُمْ عَلَيْهِ﴾ حَال ﴿تَوَلَّوْا﴾ جَوَاب إذَا أَيْ انْصَرَفُوا ﴿وَأَعْيُنهمْ تَفِيض﴾ تَسِيل ﴿مِنْ﴾ لِلْبَيَانِ ﴿الدَّمْع حَزَنًا﴾ لِأَجْلِ ﴿أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ﴾ فِي الجهاد
٩ -
﴿إنَّمَا السَّبِيل عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَك﴾ فِي التَّخَلُّف ﴿وَهُمْ أَغْنِيَاء رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِف وَطَبَعَ اللَّه عَلَى قُلُوبهمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾ تقدم مثله
٩ -
﴿يَعْتَذِرُونَ إلَيْكُمْ﴾ فِي التَّخَلُّف ﴿إذَا رَجَعْتُمْ إلَيْهِمْ﴾ مِنْ الْغَزْو ﴿قُلْ﴾ لَهُمْ ﴿لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِن لَكُمْ﴾ نُصَدِّقكُمْ ﴿قَدْ نَبَّأَنَا اللَّه مِنْ أَخْبَاركُمْ﴾ أَيْ أَخْبَرَنَا بِأَحْوَالِكُمْ ﴿وَسَيَرَى اللَّه عَمَلكُمْ وَرَسُوله ثُمَّ تُرَدُّونَ﴾ بِالْبَعْثِ ﴿إلَى عَالِم الْغَيْب وَالشَّهَادَة﴾ أَيْ اللَّه ﴿فَيُنَبِّئكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ فيجازيكم عليه


الصفحة التالية
Icon