ثم قال: ﴿ فَمَنْ تَوَلَّىٰ بَعْدَ ذٰلِكَ ﴾، يعنى فمن أعرض عن الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم بعد إقراره، فى التوراة.
﴿ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَاسِقُونَ ﴾ [آية: ٨٢]، يعنى العاصين.
﴿ أَفَغَيْرَ دِينِ ٱللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي ٱلسَّمَاوَاتِ ﴾، يعنى الملائكة.
﴿ وَٱلأَرْضِ ﴾، يعنى المؤمنين.
﴿ طَوْعاً ﴾، ثم قال سبحانه: ﴿ وَكَرْهاً ﴾، يعنى أهل الأديان، يقولون: الله هو ربهم، وهو خلقهم، فذلك إسلامهم، وهم فى ذلك مشركون.
﴿ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴾ [آية: ٨٣].