والشّيطن بغير ألف بعد الطاء، أين ما أتى، وكيف ما تصرف (١) ومتع بغير ألف (٢) الى حين مذكور (٣).
ثم قال تعالى: فتلقّى ءادم إلى قوله: خلدون (٤) وفي هذه الثلاث الآي (٥) من الهجاء: فتلقّى بالياء، وهو فعل ماض، على وزن: «تفعل» بفتح التاء (٦) والعين المشددة (٧) وكلمت بغير ألف أين ما أتت في جميع القرآن (٨)، هدى مذكور (٩).
ووقع هنا: فمن تبع هداى ووقع في طه: فمن اتّبع هداى (١٠) بألف قبل التاء مثقلا (١١).

(١) وافقه أبو عمرو الداني، فذكره في فصل ما أجمع عليه كتاب المصاحف، ووافقه الشاطبي.
انظر: المقنع ١٨، الجميلة ٥٥، الدرة ٣٢.
(٢) حيث وقع لأبي داود ووافقه البلنسي صاحب المنصف وعليه العمل، ولم يتعرض له الداني.
انظر: التبيان ٦٤، فتح المنان ٣٢، تنبيه العطشان ٥٤.
(٣) تقدم عند قوله: على هدى في الآية ٤.
(٤) من الآية ٣٨ البقرة.
(٥) في ب، هـ: «الآيات» وفي ج: «الثلاثة الآي».
(٦) بعدها في ج: «والقاف».
(٧) على الأصل والإمالة، لأنها من ذوات الياء.
(٨) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مؤنث سالم، وسيأتي ذكر ما فيه الخلاف عند قوله: أولئك يرجون رحمت الله في الآية ٢١٦ البقرة.
(٩) تقدم عند قوله: هدى للمتقين في أول السورة.
(١٠) في الآية ١٢١ طه.
(١١) فجاء هنا على الأصل المجرد، وهناك بالزيادة موافقة لقوله: يتبعون.
انظر: ملاك التأويل ١/ ٤٥، البرهان ٢٧، فتح الرحمن ٢٥، متشابه القرآن ١٦٤.


الصفحة التالية
Icon