وكتبوا هنا، وفي طه في بعض المصاحف: هداى بألف بين الدال والياء فيهما معا (١)، وبغير ألف أيضا (٢): هداى (٣) وفي كلها بغير ياء بين الدال والياء كراهة اجتماع ياءين (٤) وأنا أستحب كتب (٥) ذلك بألف (٦) موافقة للغة أهل الحجاز، وللمصاحف (٧) المرسومة فيها ذلك (٨) كذلك، وهروبا (٩) من لغة هذيل، وبعض سليم، الذين يقولون: «هدىّ» مثل «علىّ» و «لدىّ» و «هوىّ» و «قفىّ (١٠)» ولا أمنع أيضا
(١) في ب: «جميعا» وفوقها «معا».
(٢) ذكر أبو عمرو الداني أنه وجد في المصاحف المدنية، وأكثر الكوفية، والبصرية التي كتبها التابعون في بعضها: هدى بغير ألف، وفي أكثرها بالألف وفي كتاب الغازي بن قيس: هداي بألف.
انظر: المقنع ٦٣، ٦٤.
(٣) سقطت من: ج.
(٤) اتفقت المصاحف على حذف الياء بدون خلاف، ذكر ذلك أبو عمرو الداني وتابعه الإمام الشاطبي وغيرهما للعلة التي ذكرها المؤلف.
انظر: المقنع ٦٤، الدرة ٤٩، تلخيص الفوائد ٨٢.
(٥) في ج: «كتابة» وفي هـ: «كتاب».
(٦) في ج: «بالألف».
(٧) في ج: «والمصاحف».
(٨) سقطت من: أوما أثبت من: ب، ج، هـ.
(٩) في ب: «ومرويا» وهو تصحيف.
(١٠) وروى أبو عمرو حفص الدوري أن النبي ﷺ قرأ: فمن تبع هدىّ مقصورة مثقلة، أي بقلب الألف وإدغامها في ياء المتكلم، ونسبها ابن جني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي الطفيل، وعبد الله بن أبي إسحاق، وعاصم الجعدري، وعيسى بن عمر الثقفي، وقال: «وهذه لغة فاشية في هذيل وغيرهم أن يقلبوا الألف من آخر المقصور، إذا أضيف إلى ياء المتكلم ياء» ثم استشهد على ذلك بأبيات من الشعر، وهي قراءة شاذة.
قال الزجاج: فالقراءة التي ينبغي أن تلزم هي: «هداي».
انظر: قراءات النبي للدوري ٦٤، المحتسب ١/ ٧٦، مختصر ابن خالويه ٥، معاني الزجاج ١/ ١١٨، البيان للأنباري ١/ ٧٦، التبيان للعكبري ١/ ٢٥٥، البحر ١/ ١٦٩.
(٢) ذكر أبو عمرو الداني أنه وجد في المصاحف المدنية، وأكثر الكوفية، والبصرية التي كتبها التابعون في بعضها: هدى بغير ألف، وفي أكثرها بالألف وفي كتاب الغازي بن قيس: هداي بألف.
انظر: المقنع ٦٣، ٦٤.
(٣) سقطت من: ج.
(٤) اتفقت المصاحف على حذف الياء بدون خلاف، ذكر ذلك أبو عمرو الداني وتابعه الإمام الشاطبي وغيرهما للعلة التي ذكرها المؤلف.
انظر: المقنع ٦٤، الدرة ٤٩، تلخيص الفوائد ٨٢.
(٥) في ج: «كتابة» وفي هـ: «كتاب».
(٦) في ج: «بالألف».
(٧) في ج: «والمصاحف».
(٨) سقطت من: أوما أثبت من: ب، ج، هـ.
(٩) في ب: «ومرويا» وهو تصحيف.
(١٠) وروى أبو عمرو حفص الدوري أن النبي ﷺ قرأ: فمن تبع هدىّ مقصورة مثقلة، أي بقلب الألف وإدغامها في ياء المتكلم، ونسبها ابن جني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي الطفيل، وعبد الله بن أبي إسحاق، وعاصم الجعدري، وعيسى بن عمر الثقفي، وقال: «وهذه لغة فاشية في هذيل وغيرهم أن يقلبوا الألف من آخر المقصور، إذا أضيف إلى ياء المتكلم ياء» ثم استشهد على ذلك بأبيات من الشعر، وهي قراءة شاذة.
قال الزجاج: فالقراءة التي ينبغي أن تلزم هي: «هداي».
انظر: قراءات النبي للدوري ٦٤، المحتسب ١/ ٧٦، مختصر ابن خالويه ٥، معاني الزجاج ١/ ١١٨، البيان للأنباري ١/ ٧٦، التبيان للعكبري ١/ ٢٥٥، البحر ١/ ١٦٩.