وأهنن (١) وفي الكافرين: ولى دين (٢) وسنأتي بها كلها مرسومة في مواضعها إن شاء الله.
ثم قال تعالى: ولا تلبسوا الحقّ بالبطل إلى قوله (٣): الرّكعين (٤) وفي هاتين الآيتين من الهجاء، حذف الألف، بين الباء والطاء، من: بالبطل وحيث ما وقع وكيف ما تصرف (٥).
والصّلوة والزّكوة بالواو، فيهما (٦) مكان الألف وقد تقدم (٧) وحذف الألف بين الراء والكاف من: الرّكعين مثل: العلمين والصّبرين المتقدم ذكره (٨).
(١) سيأتي في الآية ١٨ الفجر.
(٢) من الآية ٦ الكافرون، وأثبت الياء يعقوب في الحالين، وحذفها الباقون في الحالين.
انظر: النشر ٢/ ٤٠٤، إتحاف ٢/ ٤٣٤.
(٣) سقطت من أ، ب وما أثبت من: ج.
(٤) رأس الآية ٤٢ البقرة.
(٥) وقال في التبيين أصل هذا الكتاب: «باتفاق كتاب المصاحف»، ووافقه أبو عمرو الداني في موضعين، في قوله: وبطل ما كانوا ١٣٩ الأعراف، وفي قوله: وبطل ما كانوا ١٦ هود، فذكرهما بسنده في الباب المروي عن قالون عن نافع بالحذف، وغير هذين الموضعين سكت عنها، إلا أنه نص على إثبات ألف وزن «فاعل»، فبمقتضى ذلك أنها ثابتة عنده، إلا أن نقل المؤلف اتفاق المصاحف أحرى بالعمل به.
انظر: المقنع ١١، الدرة ١٩، التبيان ٧٨، فتح المنان ٣٩، تلخيص الفوائد ٢٦.
(٦) في أ: «فيها» وفي ب، ج: «بينهما» وهو تصحيف وما أثبت من: هـ.
(٧) عند قوله: ويقيمون الصلوة في الآية ٢.
(٨) باتفاق شيوخ الرسم، وتقدم عند قوله: رب العلمين أول الفاتحة.
(٢) من الآية ٦ الكافرون، وأثبت الياء يعقوب في الحالين، وحذفها الباقون في الحالين.
انظر: النشر ٢/ ٤٠٤، إتحاف ٢/ ٤٣٤.
(٣) سقطت من أ، ب وما أثبت من: ج.
(٤) رأس الآية ٤٢ البقرة.
(٥) وقال في التبيين أصل هذا الكتاب: «باتفاق كتاب المصاحف»، ووافقه أبو عمرو الداني في موضعين، في قوله: وبطل ما كانوا ١٣٩ الأعراف، وفي قوله: وبطل ما كانوا ١٦ هود، فذكرهما بسنده في الباب المروي عن قالون عن نافع بالحذف، وغير هذين الموضعين سكت عنها، إلا أنه نص على إثبات ألف وزن «فاعل»، فبمقتضى ذلك أنها ثابتة عنده، إلا أن نقل المؤلف اتفاق المصاحف أحرى بالعمل به.
انظر: المقنع ١١، الدرة ١٩، التبيان ٧٨، فتح المنان ٣٩، تلخيص الفوائد ٢٦.
(٦) في أ: «فيها» وفي ب، ج: «بينهما» وهو تصحيف وما أثبت من: هـ.
(٧) عند قوله: ويقيمون الصلوة في الآية ٢.
(٨) باتفاق شيوخ الرسم، وتقدم عند قوله: رب العلمين أول الفاتحة.