من الجلبة وهي الصياح. والخيل: الخيالة. ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: (يا خيل الله اركبي). والرجل اسم جمع للراجل. ونظيره: الركب والصحب. وقرئ: (ورجلك)، على
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[الإسراء: ٦٤] أي: أزعج، وفزني فلانٌ: أزعجني، والفزُّ: ولدُ البقرة، سُمي به لما تُصور فيه من الخفة، كما سُمي عجلاً لما فيه من العجلة.
قوله: (من الجلبة، وهي الصياح). الراغب: أجلبتُ عليه: صحتُ عليه بقهرٍ.
قوله: (ياخيل الله اركبي)، النهاية: أي: يا أصحاب خيل الله.
قوله: (وقرئ: (وَرَجِلِكَ)). قرأ حفص: بكسر الجيم، والباقون: بإسكانها قال ابن جني: رويناها عن قُطرُب، عن أبي عبد الرحمن، وقال: الرجِلُ: والرجال، وعليه قراءة عكرمة وقتادة: "رجالك"، ويقالُ: رجل: جمع راجل، [تاجر وتجرٍ، وهذا عند سيبويه اسم للجمع غير مكسر بمنزلة الباقر.
الراغب: الرجُلُ يختص بالذكر من الناس، ويقالُ رجُلَةُ للمرأة إذا كانت متشبهة بالرجل في بعض أحوالها، وفلانٌ أرجلُ الرجلين، واشتق من الرجل رجلٌ] وراجلٌ للماشي بالرجل بين الرُّجلة، فجمع الراجل رجالةٌ ورجلٌ نحو ركب، ورجالٌ نحو: ركاب لجمع الراكب، ويقالُ: رجلٌ راجل، أي: قويٌّ على المشين وجمعه رجالٌ، نحو قوله: (فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً) [البقرة: ٢٣٩]، وكذا رجيلٌ ورجلةٌ. والأرجلُ: الأبيض الرجل من الفرس، والعظيم الرجلِ، واستعير الرجلُ للقطعة من الجراد ولزمان الإنسان، يقال: كان