وَقدْ كَانَتْ (١) نِسَاؤُهُمُ بِخَيْرٍ | فَقدْ أَمْسَتْ نِسَاؤُهُمُ عَيَامَى (٢) |
وَإنَّ الوَحْشَ يأتِيهِمْ جِهَارًا | وَلا يخْشَى لِعَادِيٍّ سِهَامَا |
وَأنْتُمْ هَا هُنَا فِيمَا اشْتَهَيْتُمْ | نَهَاركُمُ وَلَيْلكُمُ التَّمَامَا |
فَقُبِّحَ وَفْدُكُمْ مِنْ وَفْدِ قَوْمٍ | وَلا لُقُّوا التَّحِيَّةَ وَالسَّلامَا (٣) |
فقال مرثد بن سعد بن عفير -وكان قد آمن بهود -عليه السلام- سرا من قومه-: إنكم لا تسقون بدعائكم، ولكن إن أطعتم نبيّكم، وأنبتم
(١) في الأصل: وكان. ما أثبته من (ت) وهو موافق لما في المصادر.
(٢) أعام القوم: هلكت إبلهم فلم يجدوا لبنا. رجل عَيمانُ، وامرأة عَيْمى، والجمع عيام، وعيامى.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٤٣٢ (عيم).
(٣) ضبطت الأبيات بالشكل من "جامع البيان" للطبري ١٢/ ٥١٠ بتحقيق أحمد شاكر.
وانظر: "مجمع الأمثال" للميداني ١/ ٢٣١، "جمهرة أشعار العرب" لأبي زيد القرشي (ص ٢٧).
(٤) من (ت) و (س).
(٢) أعام القوم: هلكت إبلهم فلم يجدوا لبنا. رجل عَيمانُ، وامرأة عَيْمى، والجمع عيام، وعيامى.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٤٣٢ (عيم).
(٣) ضبطت الأبيات بالشكل من "جامع البيان" للطبري ١٢/ ٥١٠ بتحقيق أحمد شاكر.
وانظر: "مجمع الأمثال" للميداني ١/ ٢٣١، "جمهرة أشعار العرب" لأبي زيد القرشي (ص ٢٧).
(٤) من (ت) و (س).