حكيم، عن كدب الحبر (١)، قال: في جنّة عدن مدينة من لؤلؤة (٢) بيضاء، تكلّ عنها (٣) الأبصار، لم يرها نبي مرسل ولا ملك مُقرَّب، أعدّها الله -عز وجل- لأُولي العزم من الرُّسل والشهداء والمجاهدين، لأنّهم فَضَلوا (٤) الناس عقلًا وحلمًا وإناة ولبًّا (٥).
﴿وَلَا تَسْتَعْجِلْ﴾ العذاب (٦) ﴿لَهُمْ﴾ فإنّه (٧) نازل بهم لا محالة (٨) ﴿كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ﴾ من العذاب في الآخرة (٩) ﴿لَمْ يَلْبَثُوا﴾ في الدُّنيا ﴿إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ﴾ يعني في جنب يوم القيامة (١٠)، وقيل:

(١) كعب بن ماتع الحميري، أبو إسحاق، المعروف بكعب الأحبار، ثقة.
(٢) في (ت): (لؤلؤ).
(٣) في (م): (عليها).
(٤) في (ت) زيادة: (على).
(٥) [٢٧٤٩] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًا، لأن فيه ضعفاء ومتروكين.
التخريج:
أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٦/ ٦ من طريق محمد بن عبد الله، به، بنحوه.
(٦) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٣٧، "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٩٩، "تفسير" البغوي ٧/ ٢٧٢.
(٧) في (م): (فإنهم).
(٨) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٣٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٧٢، "تفسير النسفي" ٣/ ٣٢٠.
(٩) انظر: "الوجيز للواحدي" ٢/ ٩٩٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٧٣، "تفسير الخازن" ٤/ ١٣٢.
(١٠) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٢٣.


الصفحة التالية
Icon