خَفِي المحبوب منهُ... وبدا المكروه فيهِ (١)
[٤٣٥] وأنشدني أبو القاسم الحسن بن محمد بن جعفر النيسابوري (٢)، قال: أنشدني أبو يعلى محمد بن أحمد (٣) بن حمدان النسوي (٤)، قال: أنشدنا إبراهيم بن محمد بن عرفة (٥)

(١) [٤٣٤] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف متكلم فيه، وشيخ شيخه وشيخه لم أجدهما.
التخريج:
البيتان ذكرهما القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٣/ ٣٩، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ١٥٣، وروى البيهقي في "شعب الإيمان" ٧/ ٢٢٧ (١٠١٠٤) هذين البيتين عن أبي عمرو بن نجيد.
(٢) زاد هنا في (أ): الضرير. وهو الحبيبي، قيل: كذبه الحاكم.
(٣) زيادة من (ح).
(٤) في (ش)، (ح)، (أ) زيادة: بها.
لم أجد له ترجمة.
(٥) في (ح) زيادة: أنَّه أنشد.
هو إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان العتكي الأسدي أبو عبد الله الواسطي. الملقب: نفطويه، النحوي، أخذ عن ثعلب والمبرد، وخلط نحو الكوفييين بنحو البصريين. قال المرزباني: وكان من طهارة الأخلاق، وحسن المجالسة، والصدق فيما يرويه على حال ما شاهدت عليه أحدًا ممن لقيناه.. وكان حسن الحفظ للقرآن، وكان مسندًا في الحديث من أهل طبقته، ثقة صدوقًا. وقال الدراقطني: شيخ إخباري لا بأس به. وقال الخطيب: وكان صدوقًا، وله مصنفات كثيرة. ولد سنة (٢٤٤ هـ)، وتوفي سنة (٣٢٣ هـ).
"سؤالات السلمي للدارقطني" (ص ١١٠)، "تاريخ بغداد" للخطيب ٦/ ١٥٩ =


الصفحة التالية
Icon